الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

مسند أبي الدرداء رضي الله عنه

- مسند ثوبان رضي الله عنه

- مسند العرباض بن سارية رضي الله عنه

- مسند أبي جحيفة رضي الله عنه

- مسند جابر بن سمرة رضي الله عنه

- مسند زيد بن أرقم رضي الله عنه

- مسند الجارود بن المعلى رضي الله عنه

- مسند بريدة بن الحصيب رضي الله عنه

- مسند وائل بن حجر رضي الله عنه

- مسند أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه

- مسند سمرة بن جندب رضي الله عنه

مسند ابن عباس رضي الله عنهما

مسند عبد الله بن عمر

مسند أنس بن مالك

تتمة مرويات أبي هريرة

مسند أبي سعيد الخدري

مسند عائشة أم المؤمنين

البحر الزخار المعروف بمسند البزار 10 - 18

البزار - أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزار

صفحة

جزء

أبو سعد البقال سعيد بن المرزبان

7533 - حدثنا إسحاق بن زياد الأيلي ، ومحمد بن عمر بن هياج ، قالا : نا عبيد الله بن موسى ، نا أبو سعد ، عن أنس ، قال : مات أبو أنس وخلف على أمه رجل من الأنصار يقال له : أبو طلحة فلم ألبث [ ص: 74 ] أن ولدت له غلاما فبقي حتى درج فاشتهى الصبي ، فخرج أبوه فلم يرجع حتى مات ابنه فسجته وأغمضته ، فجاء أبو طلحة فقال : كيف ابني ؟ قالت : هو أهدأ ما كان وهو اليوم خير لك قالت : ووقع عليها ، فأفاضا عليهما من الماء ، ثم قالت : ما تقول في قوم استعاروا من قوم عارية فلما طلبوها تسخطوا ؟ قال : لبئس ما صنعوا ، قالت : فالمستعار ابنك قد مات ، أعطاك الله ثوابه ، قالت : فاسترجع ، ثم خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وكيف قالت ، فقال : اللهم بارك لهما في وقعتهما ، قال : فلم يلبث أن ولدت له غلاما فسماه : عبد الله ، فلم يمت حتى صار له أولاد كلهم أرباب بيوت .

ولا نعلم روى هذا الحديث عن أبي سعد إلا عبيد الله بن موسى .

أَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ سَعِيدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ

7533 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ زِيَادٍ الْأَيْلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ ، قَالَا : نَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، نَا أَبُو سَعْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : مَاتَ أَبُو أَنَسٍ وَخَلَفَ عَلَى أُمِّهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ : أَبُو طَلْحَةَ فَلَمْ أَلْبَثْ [ ص: 74 ] أَنْ وَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا فَبَقِيَ حَتَّى دَرَجَ فَاشْتَهَى الصَّبِيُّ ، فَخَرَجَ أَبُوهُ فَلَمْ يَرْجِعْ حَتَّى مَاتَ ابْنُهُ فَسَجَّتْهُ وَأَغْمَضَتْهُ ، فَجَاءَ أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ : كَيْفَ ابْنِي ؟ قَالَتْ : هُوَ أَهْدَأُ مَا كَانَ وَهُوَ الْيَوْمَ خَيْرٌ لَكَ قَالَتْ : وَوَقَعَ عَلَيْهَا ، فَأَفَاضَا عَلَيْهِمَا مِنَ الْمَاءِ ، ثُمَّ قَالَتْ : مَا تَقُولُ فِي قَوْمٍ اسْتَعَارُوا مِنْ قَوْمٍ عَارِيَّةً فَلَمَّا طَلَبُوهَا تَسَخَّطُوا ؟ قَالَ : لَبِئْسَ مَا صَنَعُوا ، قَالَتْ : فَالْمُسْتَعَارُ ابْنُكَ قَدْ مَاتَ ، أَعْطَاكَ اللهُ ثَوَابَهُ ، قَالَتْ : فَاسْتَرْجَعَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَيْفَ قَالَتْ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمَا فِي وَقْعَتِهِمَا ، قَالَ : فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ وَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا فَسَمَّاهُ : عَبْدَ اللهِ ، فَلَمْ يَمُتْ حَتَّى صَارَ لَهُ أَوْلَادٌ كُلُّهُمْ أَرْبَابُ بُيُوتٍ .

وَلَا نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي سَعْدٍ إِلَّا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث