43 - ، ومن ذلك أفتى المتأخرون بالرد لخيار الغبن الفاحش ، إما مطلقا أو إذا كان فيه غرور رحمة على المشتري .
ومنه ، على قولهما المفتى به للحاجة ، والمضاربة ، والعارية ، الوديعة ، للمشقة العظيمة في أن كل واحد لا ينتفع إلا بما هو ملكه ولا يستوفي إلا من عليه حقه ، ولا يأخذه إلا بكماله ولا يتعاطى أموره إلا بنفسه الرد بالعيب والتحالف ، والإقالة والحوالة والرهن والضمان ، والإبراء والقرض والشركة والصلح ، والحجر ، والوكالة والإجارة [ ص: 258 ] والمزارعة ، والمساقاة