ومنها : لو nindex.php?page=treesubj&link=16787ابتلعت دجاجة لؤلؤة   ; ينظر إلى أكثرهما قيمة فيضمن صاحب الأكثر قيمة الأقل .

وعلى هذا لو nindex.php?page=treesubj&link=16788أدخل فصيل غيره في داره فكبر فيها ، ولم يمكن إخراجه إلا بهدم الجدار  ، وكذا لو nindex.php?page=treesubj&link=16787أدخل البقر رأسه في قدر من النحاس فتعذر إخراجه  ، هكذا ذكر أصحابنا رحمهم الله كما ذكره الزيلعي في كتاب الغصب وفصل الشافعية ; فقالوا : إن كان صاحب البهيمة معها فهو مفرط بترك الحفظ ، فإن كانت غير مأكولة كسرت القدر ، وعليه أرش النقص .

أو مأكولة ففي ذبحها وجهان ، وإن لم يكن معها فإن فرط صاحب القدر كسرت ، ولا أرش ، وإلا فله الأرش .

29 - وينبغي أن يلحق بمسألة البقرة ما لو سقط ديناره في محبرة غيره ، ولم يخرج إلا بكسرها

وَمِنْهَا : لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=16787ابْتَلَعَتْ دَجَاجَةٌ لُؤْلُؤَةً   ; يُنْظَرُ إلَى أَكْثَرِهِمَا قِيمَةً فَيَضْمَنُ صَاحِبُ الْأَكْثَرِ قِيمَةَ الْأَقَلِّ .

وَعَلَى هَذَا لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=16788أَدْخَلَ فَصِيلَ غَيْرِهِ فِي دَارِهِ فَكَبِرَ فِيهَا ، وَلَمْ يُمْكِنْ إخْرَاجُهُ إلَّا بِهَدْمِ الْجِدَارِ  ، وَكَذَا لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=16787أَدْخَلَ الْبَقَرُ رَأْسَهُ فِي قِدْرٍ مِنْ النُّحَاسِ فَتَعَذَّرَ إخْرَاجُهُ  ، هَكَذَا ذَكَرَ أَصْحَابُنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ كَمَا ذَكَرَهُ الزَّيْلَعِيُّ فِي كِتَابِ الْغَصْبِ وَفَصَّلَ الشَّافِعِيَّةُ ; فَقَالُوا : إنْ كَانَ صَاحِبُ الْبَهِيمَةِ مَعَهَا فَهُوَ مُفَرِّطٌ بِتَرْكِ الْحِفْظِ ، فَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ مَأْكُولَةٍ كُسِرَتْ الْقِدْرُ ، وَعَلَيْهِ أَرْشُ النَّقْصِ .

أَوْ مَأْكُولَةً فَفِي ذَبْحِهَا وَجْهَانِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهَا فَإِنْ فَرَّطَ صَاحِبُ الْقِدْرِ كُسِرْت ، وَلَا أَرْشَ ، وَإِلَّا فَلَهُ الْأَرْشُ .

29 - وَيَنْبَغِي أَنْ يُلْحَقَ بِمَسْأَلَةِ الْبَقَرَةِ مَا لَوْ سَقَطَ دِينَارُهُ فِي مِحْبَرَةِ غَيْرِهِ ، وَلَمْ يَخْرُجْ إلَّا بِكَسْرِهَا