41 - ذكر معرفة اسم الله الأكبر الذي تسمى به وشرفه على الأذكار كلها
فقال عز وجل : ( ولذكر الله أكبر ) ، وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : فاعلم أنه لا إله إلا الله ، وقال : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) ، وقال : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ) ، فاسمه الله معرفة ذاته ، منع الله عز وجل خلقه أن يتسمى به أحد من خلقه ، أو يدعى باسمه إله من دونه ، جعله أول الإيمان ، وعمود الإسلام ، وكلمة الحق والإخلاص ، ومخالفة الأضداد والإشراك فيه ، يحتجز القائل من القتل ، وبه يفتتح الفرائض ، وتنعقد الأيمان ، ويستعاذ من الشيطان ، وباسمه يفتتح ويختم الأشياء ، تبارك اسمه ولا إله غيره .
1 - 162 - أخبرنا قال : حدثنا محمد بن عمر بن حفص شاذان ، حدثنا قال : حدثنا أبو داود عن شعبة بن الحجاج ، قال : سمعت أبي إسحاق الهمداني الأغر أبا مسلم ، يقول : سمعت يقول ، رفعه قال : " أبا هريرة ، إن الله عز وجل يصدق العبد بخمس يقولهن ، إذا قال : لا إله إلا الله ، له الملك وله الحمد قال : صدق عبدي ، وإذا قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال : صدق عبدي " قال وحدثني أبو إسحاق : أبو جعفر الفراء مؤذن أبي إسحاق ، عن الأغر ، عن قال : أبي هريرة " من قال في مرضه لم تمسه النار " قال [ ص: 22 ] فلقيت شعبة : فسألته ، فحدثني عن أبا جعفر الأغر ، عن رواه أبي هريرة . مرفوعا ، عن النضر بن شميل ورواه شعبة ، زهير وإسرائيل ومالك بن مغول وحمزة الزيات وغيرهم عن مرفوعا أتم من حديث أبي إسحاق شعبة .