أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون
فقال الله عز وجل: أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون في الخلا وما يعلنون في الملاء، فيقول بعضهم لبعض: أتحدثونهم بأمر محمد صلى الله عليه وسلم ، أولا يعلمون حين قالوا: إنا نجد محمدا في كتابنا وإنا لنعرفه، ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني ، يقول: من اليهود من لا يقرأ التوراة إلا أن يحدثهم عنها رءوس اليهود، وإن هم إلا يظنون في غير يقين ما يستيقنون به، فإن كذبوا رءوس اليهود أو صدقوا تابعوهم باعترافهم، فليس لهم بالتوراة علم إلا ما حدثوا عنها.