الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا  الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا  

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 387 ] وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين قال الحسن : يعني : وعن المستضعفين من أهل مكة من المسلمين . الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها وهم مشركو أهل مكة .

                                                                                                                                                                                                                                      قال محمد : الظالم أهلها نعت للقرية . واجعل لنا من لدنك من عندك وليا الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله أي : في طاعة الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت الشيطان فقاتلوا أولياء الشيطان وهم المشركون إن كيد الشيطان كان ضعيفا أخبرهم أنهم يظهرون عليهم ؛ في تفسير الحسن .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية