الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين  وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون  وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون  

                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار الآية ، قال الحسن : نزلت قبل أن يؤمر بقتال المشركين كافة   .

                                                                                                                                                                                                                                      وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول يعني : المنافقين أيكم زادته هذه إيمانا يقوله بعضهم لبعض ، قال الله -عز وجل- : فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا تصديقا وهم يستبشرون بما يجيء من عند الله ، [ ص: 241 ] وأما الذين في قلوبهم مرض شك فزادتهم رجسا إلى رجسهم أي : زادهم تكذيبهم بها كفرا إلى كفرهم وماتوا وهم كافرون يقول : إنهم يموتون على الكفر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية