الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون  وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون  

                                                                                                                                                                                                                                      أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين قال الحسن : يعني : يبتلون بالجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرون نصر الله -عز وجل- رسوله  ثم لا يتوبون من نفاقهم ولا هم يذكرون .

                                                                                                                                                                                                                                      وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض يعني : المنافقين هل يراكم من أحد من المسلمين ؛ يقوله بعضهم لبعض ثم انصرفوا قال الحسن : يعني : عزموا على الكفر صرف الله قلوبهم هذا دعاء بأنهم قوم لا يفقهون لا يرجعون إلى الإيمان .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية