ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين
قوله تعالى : ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها من بعد تلك الجهالة ، إذا تابوا منها لغفور رحيم فكل ذنب عمله العبد فهو منه جهل .
إن إبراهيم كان أمة والأمة : السيد في الخير الذي يعلم الخير قانتا مطيعا حنيفا أي : مخلصا .
اجتباه اختاره وهداه إلى صراط مستقيم .
وآتيناه في الدنيا حسنة كقوله : وآتيناه أجره في الدنيا فليس من أهل دين إلا وهم يتولونه ويرضونه .