الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولقد مننا على موسى وهارون  ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم  ونصرناهم فكانوا هم الغالبين  وآتيناهما الكتاب المستبين  وهديناهما الصراط المستقيم وتركنا عليهما في الآخرين سلام على موسى وهارون إنا كذلك نجزي المحسنين  إنهما من عبادنا المؤمنين

                                                                                                                                                                                                                                      ولقد مننا على موسى وهارون يريد أعطينا موسى وهارون ونجيناهما وقومهما يريد بني إسرائيل الاثني عشر سبطا من الكرب العظيم يريد : الظلم العظيم ونصرناهم فكانوا هم الغالبين يريد : لفرعون وآتيناهما الكتاب المستبين يريد : التوراة وما فيها من الأحكام وهديناهما يريد : أرشدناهما الصراط المستقيم يريد : الدين القويم الواضح وتركنا عليهما في الآخرين يريد : الثناء الحسن سلام على موسى وهارون .

                                                                                                                                                                                                                                      إنا كذلك نجزي المحسنين يريد : الموحدين إنهما من عبادنا المؤمنين يريد المصدقين بتوحيد الله .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 69 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية