وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا أي : ما خلقناهما إلا للبعث والحساب ، والجنة والنار ، وكان المشركون يقولون : إن الله خلق هذه الأشياء لغير بعث . قال : ذلك ظن الذين كفروا أنهم لا يبعثون وأن الله خالق هذه الأشياء باطلا أم نجعل المتقين كالفجار كالمشركين في الآخرة أي : لا نفعل .
كتاب أي : هذا كتاب ، يعني : القرآن أنزلناه إليك .
أولو الألباب أي : ذوو العقول وهم المؤمنون .