إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم
إن الذين قالوا ربنا الله مخلصين له ثم استقاموا عليها تتنزل عليهم الملائكة عند الموت ألا تخافوا الآية .
تفسير الحسن : أن قول الملائكة لهم : لا تخافوا ولا تحزنوا; تستقبلهم بهذا إذا خرجوا من قبورهم نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا أي : نحن كنا أولياءكم إذ كنتم في الدنيا ، ونحن أولياؤكم في الآخرة ، قال بعضهم : هم الملائكة الذين كانوا يكتبون أعمالهم ولكم فيها ما تدعون أي : ما تشتهون نزلا من غفور رحيم .
قال (نزلا ) منصوب بمعنى أبشروا بالجنة تنزلونها نزلا ، ومعنى نزلا : رزقا . محمد :
[ ص: 153 ]