الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: أهذا الذي يذكر آلهتكم  يريد: يعيب آلهتكم وكذلك قوله: سمعنا فتى [ ص: 203 ] يذكرهم يقال له إبراهيم) أي يعيبهم. وأنت قائل للرجل: لئن ذكرتني لتندمن وأنت تريد: بسوء قال عنترة:


                                                                                                                                                                                                                                      لا تذكري مهري وما أطعمته فيكون جلدك مثل جلد الأشهب



                                                                                                                                                                                                                                      أي لا تعيبيني بأثرة مهري فجعل الذكر عيبا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية