وقوله: ونكتب ما قدموا أما ما قدموا فما أسلفوا من أعمالهم وآثارهم ما استن به من بعدهم. وهو مثل قوله ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر
وقوله وكل شيء أحصيناه في إمام مبين القراء مجتمعون على نصب (كل) لما وقع من الفعل على راجع ذكرها. والرفع وجه جيد قد سمعت ذلك من العرب لأن (كل) بمنزلة النكرة إذا صحبها الجحد فالعرب تقول: هل أحد ضربته، وفي (كل) مثل هذا التأويل، ألا ترى أن معناه: ما من شيء إلا قد أحصيناه.