مسألة: ، وقال يحل أكل السمك الطافي : لا يحل. أبو حنيفة
1942 - أخبرنا ، أنبأ ابن عبد الواحد ، أنبأ الحسن بن علي ، ثنا أحمد بن جعفر ، قال: حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد ، ثنا حسن بن موسى زهير ، ثنا أبو الزبير جابر ، قال: بعثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر علينا أبا عبيدة ، وزودنا جرابا من تمر لم نجد لنا غيره ، فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة ، فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم ، فإذا هو دابة تدعى العنزة فأكلنا منها حتى سمنا ، فلما قدمنا أتينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منه فأكله أخرجه عن في صحيحه. احتجوا بحديث ، وله ثلاثة طرق: مسلم
الطريق الأول:
1943 - أنبأنا ، أنبأ عبد الوهاب الحافظ ، أنبأ المبارك بن عبد الجبار ، ثنا أبو الطيب الطبري ، ثنا علي بن عمر الدارقطني يعقوب بن إبراهيم البزاز ، ثنا ، ثنا الحسن بن عرفة ، عن إسماعيل بن عياش ، عن عبد العزيز بن عبيد الله ، عن وهب بن كيسان عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: جابر بن عبد الله . قال كلوا ما حسر عنه البحر وما ألقى ، وما وجدتموه ميتا ، أو طافيا فوق الماء فلا تأكلوه : تفرد به الدارقطني عبد العزيز ، عن وهب ، ضعيف لا يحتج به ، وقال وعبد العزيز أحمد : هو ضعيف ، والحديث ليس بصحيح ، وقال : هو متروك. النسائي
1944 - وبالإسناد قال : وثنا الدارقطني ، ثنا أبو بكر النيسابوري محمد بن علي الكوفي ، ثنا ، ثنا أبو أحمد الزبيري ، عن سفيان الثوري أبي الزبير ، عن جابر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: . قال إذا طفا فلا تأكله ، وإذا جزر عنه فكله ، وما كان على حافتيه فكله : لم يسنده عن الدارقطني الثوري غير أبي أحمد ، ورواه أو وكيع عبد الرزاق ومؤمل ، عن وابن جريج الثوري موقوفا ، وكذلك رواه أيوب السختياني وعبيد الله بن عمر وابن جريج وزهير وغيرهم ، عن وحماد بن سلمة أبي الزبير موقوفا ، ولا يصح رفعه.
الطريق الثالث:
1945 - أنبأنا أبو غالب الماوردي ، أنبأ أبو علي التستري ، أنبأ أبو عمر الهاشمي ثنا [ ص: 363 ] ، قال: ثنا أبو علي اللؤلؤي ، ثنا أبو داود ، ثنا أحمد بن عبدة ، ثنا يحيى بن سليم الطائفي ، عن إسماعيل بن أمية أبي الزبير ، عن جابر ، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ، وفي هذا الطريق ما ألقى البحر أو جزر عنه فكلوه ، وما مات فيه وطفا فلا تأكلوه وهو متروك. قال إسماعيل بن أمية : وقد رواه أبو داود سفيان وأيوب وحماد ، عن أبي الزبير فوقفوه على جابر .