أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد ، ثنا ثنا يونس بن محمد ، شيبان ، عن قتادة ، عن قال: أنس بن مالك، أهل مكة سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر مرتين إن .
أخبرنا ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد، سعيد بن سليمان، ثنا هشيم، ثنا مغيرة، عن عن أبي الضحى، عن مسروق، قال: عبد الله يعني ابن مسعود، بمكة حتى صار فرقتين فقال كفار أهل مكة: هذا سحر سحركم به ابن أبي كبشة انظروا السفار فإن كانوا رأوا ما رأيتم فقد صدق وإن كانوا لم يروا ما رأيتم فهو سحر سحركم [ ص: 270 ] به، فسئل السفار وقدموا من كل وجه فقالوا: رأينا . انشق القمر
ومنها ما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن ومحمد بن موسى بن الفضل قالوا: حدثنا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا عثمان بن عمر ، معاذ بن العلاء ، عن نافع ، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر حن الجذع فأتاه فالتزمه وحدثنا السيد أبو الحسن العلوي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن سعيد النسوي، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن فهد، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا أبو حفص بن العلاء أخو فذكره بإسناده ومعناه قال: فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسحه فسكن . أبي عمرو بن العلاء
وأخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب البخاري، أخبرنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، ثنا قال: حدثني أيوب بن سليمان بن بلال، عن أبو بكر بن أبي أويس ، قال: قال سليمان بن بلال، يحيى بن سعيد: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، أنه سمع يقول: جابر بن عبد الله، . كان المسجد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسقوفا على جذوع من نخل فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع فلما صنع المنبر كان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاءها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت
ورواه عن عبد الواحد بن أيمن، أبيه، عن وقال في [ ص: 271 ] آخره: جابر بن عبد الله . "فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمها إليه، كانت تئن أنين الصبي الذي يسكت كانت تبكي على ما تسمع من الذكر عندها"
وفي حديث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سهل بن سعد الساعدي . "ألا تعجبون من حنين هذه الخشبة؟" فأقبل الناس عليها فرقوا من حنينها حتى كثر بكاؤهم "
وفي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ابن عباس، . "لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة"
وفي حديث عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن النبي صلى الله عليه وسلم معنى قول أنس بن مالك، وفي حديثه في هذه القصة ابن عباس، . فلما قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك المنبر خار الجذع كخوار الثور حتى ارتج المسجد بخواره
وفي حديث أم سلمة وأمر الحنانة من الأمور الظاهرة والأعلام الباهرة التي أخذها الخلف عن السلف، ورواية الأحاديث فيه كالتكلف . فلما فقدته - تعني الخشبة - خارت كما يخور الثور حتى سمعها أهل المسجد