أخبرنا أخبرني أبو عبد الله الحافظ ، أبو محمد بن أبي الحسن ، أخبرنا عبد الرحمن يعني ابن أبي حاتم الرازي ، قال: قال أبي: قال عمرو بن سواد قال لي رحمه الله: ما أعطى الله عز وجل نبيا ما أعطى الشافعي محمدا صلى الله عليه وسلم، فقلت أعطى عيسى عليه السلام إحياء الموتى، فقال [ ص: 272 ] : أعطى محمدا صلى الله عليه وسلم الجذع الذي كان يخطب إلى جنبه حتى هيئ له المنبر فلما هيئ له المنبر حن الجذع حتى سمع له صوت، فهذا أكبر من ذاك .
ومنها ما أخبرنا أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أخبرني أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا محمد بن بشار العبدي ، ثنا أبو أحمد الزبيري ، عن إسرائيل ، منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال عبد الله هو ابن مسعود، " إنكم تعدون الآيات عذابا وكنا نعدها بركة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد كنا نأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم الطعام ونحن نسمع تسبيح الطعام، وأتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "حي على الطهور المبارك والبركة من السماء" حتى توضأنا كلنا . عن
وروينا في حديث تسبيح الحصيات في كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم في يد أبي ذر ثم في يد أبي بكر ثم في يد عمر ومنها ما . عثمان،
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، ثنا ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، عن شعبة ، عمرو بن مرة، قال: سمعت قال سالم بن أبي الجعد ، وأخبرني شعبة: حصين بن عبد الرحمن، قال: سمعت قال: سالم بن أبي الجعد، لجابر: كم كنتم يوم الشجرة؟ قال: كنا ألفا وخمسمائة، وذكر عطشا أصابهم قال: فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء في تور فوضع يده [ ص: 273 ] فيه فجعل الماء يخرج من بين أصابعه كأنه العيون، قال: فشربنا ووسعنا وكفانا قال: قلت: كم كنتم؟ قال لو كنا مائة ألف كفانا، كنا ألفا وخمسمائة ورواه قلت عبد العزيز بن مسلم عن وابن فضيل، حصين وفيه من الزيادة "فشربنا وتوضأنا" وفي رواية عن الأعمش سالم، عن جابر . "فتوضأ الناس وشربوا" ، قال: فجعلت لا آلو ما جعلت في بطني منه وعلمت أنه بركة
ورواه أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي بعض الروايات عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: عبد الله بن مسعود، . "حي على الوضوء والبركة من الله" فأقبل الناس فتوضؤوا وشربوا، وجعلت لا هم لي إلا ما أجعل في بطني من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "والبركة من الله"
وفي رواية قال: ابن عباس بلالا ينادي في الناس: الوضوء المبارك وهذا يكون في وقت آخر فإن فرأيت العيون تنبع من بين أصابعه قال: فأمر لم يشهد ابن عباس الحديبية ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صنع ذلك، والأشبه أن ذلك كان أنس بن مالك بالمدينة .