( فصل : وقد دخل في ذلك الإيمان بأنه قريب مجيب ؛ كما جمع بين ذلك في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186وإذا سألك عبادي عني فإني قريب . . الآية ، وقوله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=891517إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق [ ص: 230 ] راحلته ، وما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافي ما ذكر من علوه وفوقيته ؛ فإنه
nindex.php?page=treesubj&link=28728_28732_33677سبحانه ليس كمثله شيء في جميع نعوته ، وهو علي في دنوه ، قريب في علوه ) .
( فَصْلٌ : وَقَدْ دَخَلَ فِي ذَلِكَ الْإِيمَانُ بِأَنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ ؛ كَمَا جَمَعَ بَيْنَ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ . . الْآيَةَ ، وَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=891517إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ عُنُقِ [ ص: 230 ] رَاحِلَتِهِ ، وَمَا ذُكِرَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مِنْ قُرْبِهِ وَمَعِيَّتِهِ لَا يُنَافِي مَا ذُكِرَ مِنْ عُلُوِّهِ وَفَوْقِيَّتِهِ ؛ فَإِنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=28728_28732_33677سُبْحَانَهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ فِي جَمِيعِ نُعُوتِهِ ، وَهُوَ عَلِيٌّ فِي دُنُوِّهِ ، قَرِيبٌ فِي عُلُوِّهِ ) .