ذكر عدة حوادث
nindex.php?page=treesubj&link=33800في هذه السنة في صفر ، ظهر كوكب له ذنب طوله نحو ذراعين في المشرق ، وبقي نحو عشرة أيام واضحمل .
[ الوفيات ]
وفيها مات
سلامة الطولوني الذي كان حاجب الخلفاء ، فأخذ ماله وعياله ، وسار إلى
الشام أيام
المستكفي ، فمات هناك ، ولما سار عن
بغداذ ، أخذ ماله في الطريق ومات ( هو الآن ) ، فذهبت نعمته ونفسه حيث ظن السلامة
[ ص: 181 ] ولقد أحسن القائل حيث يقول :
وإذا خشيت من الأمور مقدرا فهربت منه فنحوه تتقدم
.
وفيها توفي
nindex.php?page=showalam&ids=13666محمد بن أحمد بن حماد أبو العباس الأثرم المقرئ .
ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ
nindex.php?page=treesubj&link=33800فِي هَذِهِ السَّنَةِ فِي صَفَرٍ ، ظَهَرَ كَوْكَبٌ لَهُ ذَنَبٌ طُولُهُ نَحْوَ ذِرَاعَيْنِ فِي الْمَشْرِقِ ، وَبَقِيَ نَحْوَ عَشَرَةُ أَيَّامٍ وَاضْحَمَلَّ .
[ الْوَفَيَاتُ ]
وَفِيهَا مَاتَ
سَلَامَةُ الطُّولُونِيُّ الَّذِي كَانَ حَاجِبَ الْخُلَفَاءِ ، فَأَخَذَ مَالَهُ وَعِيَالَهُ ، وَسَارَ إِلَى
الشَّامِ أَيَّامَ
الْمُسْتَكْفِي ، فَمَاتَ هُنَاكَ ، وَلَمَّا سَارَ عَنْ
بَغْدَاذَ ، أُخِذَ مَالُهُ فِي الطَّرِيقِ وَمَاتَ ( هُوَ الْآنَ ) ، فَذَهَبَتْ نِعْمَتُهُ وَنَفْسُهُ حَيْثُ ظَنَّ السَّلَامَةَ
[ ص: 181 ] وَلَقَدْ أَحْسَنَ الْقَائِلُ حَيْثُ يَقُولُ :
وَإِذَا خَشِيتَ مِنَ الْأُمُورِ مُقَدَّرًا فَهَرَبَتْ مِنْهُ فَنَحْوَهُ تَتَقَدَّمُ
.
وَفِيهَا تُوُفِّيَ
nindex.php?page=showalam&ids=13666مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَثْرَمُ الْمُقْرِئُ .