ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=33800_33782خلافة nindex.php?page=showalam&ids=14932القائم بأمر الله
لما مات
nindex.php?page=showalam&ids=14934القادر بالله جلس في الخلافة ابنه
nindex.php?page=showalam&ids=14932القائم بأمر الله ،
أبو جعفر عبد الله ، وجددت له البيعة ، وكان أبوه قد بايع له بولاية العهد سنة إحدى وعشرين [ وأربعمائة ] ، كما ذكرناه ، واستقرت الخلافة له ، وأول من بايعه
الشريف أبو القاسم المرتضى ، وأنشده :
فإما مضى جبل وانقضى فمنك لنا جبل قد رسا وإما فجعنا ببدر التمام فقد
بقيت منه شمس الضحى لنا حزن في محل السرور
وكم ضحك في خلال البكا
[ ص: 748 ] فيا صارم أغمدته يد لنا
بعدك الصارم المنتضى
وهي أكثر من هذا . وأرسل
nindex.php?page=showalam&ids=14932القائم بأمر الله قاضي القضاة
nindex.php?page=showalam&ids=15151أبا الحسن الماوردي إلى الملك
nindex.php?page=showalam&ids=12136أبي كاليجار ليأخذ عليه البيعة ، ويخطب له في بلاده ، فأجاب وبايع ، وخطب له في بلاده ، وأرسل إليه هدايا جليلة وأموالا كثيرة .
ذِكْرُ
nindex.php?page=treesubj&link=33800_33782خِلَافَةِ nindex.php?page=showalam&ids=14932الْقَائِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ
لَمَّا مَاتَ
nindex.php?page=showalam&ids=14934الْقَادِرُ بِاللَّهِ جَلَسَ فِي الْخِلَافَةِ ابْنُهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14932الْقَائِمُ بِأَمْرِ اللَّهِ ،
أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ ، وَجُدِّدَتْ لَهُ الْبَيْعَةُ ، وَكَانَ أَبُوهُ قَدْ بَايَعَ لَهُ بِوِلَايَةِ الْعَهْدِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ [ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ] ، كَمَا ذَكَرْنَاهُ ، وَاسْتَقَرَّتِ الْخِلَافَةُ لَهُ ، وَأَوَّلُ مَنْ بَايَعَهُ
الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ الْمُرْتَضَى ، وَأَنْشَدَهُ :
فَإِمَّا مَضَى جَبَلٌ وَانْقَضَى فَمِنْكَ لَنَا جَبَلٌ قَدْ رَسَا وَإِمَّا فُجِعْنَا بِبَدْرِ التَّمَامِ فَقَدْ
بَقِيَتْ مِنْهُ شَمْسُ الضُّحَى لَنَا حَزَنٌ فِي مَحَلِّ السُّرُورِ
وَكَمْ ضَحِكَ فِي خِلَالِ الْبُكَا
[ ص: 748 ] فَيَا صَارِمٌ أَغْمَدَتْهُ يَدٌ لَنَا
بَعْدَكَ الصَّارِمُ الْمُنْتَضَى
وَهِيَ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا . وَأَرْسَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=14932الْقَائِمُ بِأَمْرِ اللَّهِ قَاضِيَ الْقُضَاةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15151أَبَا الْحَسَنِ الْمَاوَرْدِيَّ إِلَى الْمَلِكِ
nindex.php?page=showalam&ids=12136أَبِي كَالِيجَارَ لِيَأْخُذَ عَلَيْهِ الْبَيْعَةَ ، وَيَخْطُبَ لَهُ فِي بِلَادِهِ ، فَأَجَابَ وَبَايَعَ ، وَخَطَبَ لَهُ فِي بِلَادِهِ ، وَأَرْسَلَ إِلَيْهِ هَدَايَا جَلِيلَةً وَأَمْوَالًا كَثِيرَةً .