[ ص: 367 ] سورة يوسف
مسألة :
ما قول حاو لتنبيه لبهجته در نفيس صحيح يخطف البصرا بروضة أظهر المنهاج في ملأ
محررا ولأرباب الذكا قمرا في آية قرئت في يوسف علنا
في وحي قرآننا هذا إليك جرى وفي إشارات آيات الكتاب بها
بتلك في آية تبدو لمن نظرا هل الإشارة معناها الجميع وهل
بأحسن القصص القرآن قد حصرا ؟ nindex.php?page=treesubj&link=26777_28860 وهل تنزل في صوم بأجمعه
أو ليلة القدر أنزلنا كما ذكرا ؟ nindex.php?page=treesubj&link=30438 وأهل كفر وتوحيد لهم رفق
في النار إن عذبوا هل ذاك قد أثرا ؟ لا زلت تجلو ظلام الجهل في زمن
بكم زها ولإرشاد الأنام يرى بكم شفا وبتوضيح العلوم سما
لمسلم ولجمع الخلق قد شهرا
الجواب :
الحمد لله حمدا مثل ما أمرا ثم الصلاة على المختار من مضرا
إن الإشارة خصوها بما اشتملت عليه سورتها لا شك منحصرا
وليلة القدر فيها كان منزله إلى سماء الدنا جمعا كما أثرا
وأهل توحيده في النار يرتفقوا بموتهم فشعور منهم شعرا
وأهل كفر فمنهم ذو تشدده ومن يخفف عنه حسب ما ذكرا
[ ص: 367 ] سُورَةُ يُوسُفَ
مَسْأَلَةٌ :
مَا قَوْلُ حَاوٍ لِتَنْبِيهٍ لِبَهْجَتِهِ دُرٌّ نَفِيسٌ صَحِيحٌ يَخْطَفُ الْبَصَرَا بِرَوْضَةٍ أَظْهَرَ الْمِنْهَاجَ فِي مَلَأٍ
مُحَرَّرًا وَلِأَرْبَابِ الذَّكَا قَمَرَا فِي آيَةٍ قُرِئَتْ فِي يُوسُفَ عَلَنًا
فِي وَحْيِ قُرْآنِنَا هَذَا إِلَيْكَ جَرَى وَفِي إِشَارَاتِ آيَاتِ الْكِتَابِ بِهَا
بِتِلْكَ فِي آيَةٍ تَبْدُو لِمَنْ نَظَرَا هَلِ الْإِشَارَةُ مَعْنَاهَا الْجَمِيعُ وَهَلْ
بِأَحْسَنِ الْقَصَصِ الْقُرْآنُ قَدْ حُصِرَا ؟ nindex.php?page=treesubj&link=26777_28860 وَهَلْ تَنَزَّلُ فِي صَوْمٍ بِأَجْمَعِهِ
أَوْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ أَنْزَلْنَا كَمَا ذُكِرَا ؟ nindex.php?page=treesubj&link=30438 وَأَهْلُ كُفْرٍ وَتَوْحِيدٍ لَهُمْ رُفَقٌ
فِي النَّارِ إِنْ عُذِّبُوا هَلْ ذَاكَ قَدْ أُثِرَا ؟ لَا زِلْتَ تَجْلُو ظَلَامَ الْجَهْلِ فِي زَمَنٍ
بِكُمْ زَهَا وَلِإِرْشَادِ الْأَنَامِ يُرَى بِكُمْ شَفَا وَبِتَوْضِيحِ الْعُلُومِ سَمَا
لِمُسْلِمٍ وَلِجَمْعِ الْخَلْقِ قَدْ شُهِرَا
الْجَوَابُ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا مِثْلَ مَا أَمَرَا ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرَا
إِنَّ الْإِشَارَةَ خَصُّوهَا بِمَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ سُورَتُهَا لَا شَكَّ مُنْحَصِرَا
وَلَيْلَةُ الْقَدْرِ فِيهَا كَانَ مَنْزِلُهُ إِلَى سَمَاءِ الْدُنَا جَمْعًا كَمَا أُثِرَا
وَأَهْلُ تَوْحِيدِهِ فِي النَّارِ يَرْتَفِقُوا بِمَوْتِهِمْ فَشُعُورٌ مِنْهُمُ شُعِرَا
وَأَهْلُ كُفْرٍ فَمِنْهُمْ ذُو تَشَدُّدِهِ وَمَنْ يُخَفَّفُ عَنْهُ حَسْبُ مَا ذُكِرَا