سورة الملك 
مسألة من حلب    : وقع في تفسير  البيضاوي  في تفسير الملك في قوله : ( فسحقا لأصحاب السعير    )  قال : والتغليب للإيجاز إلى آخره فالتغليب في ماذا ؟ 
الجواب : هو في قوله ( لأصحاب السعير    ) فإنه أريد به الفريقان : أصحاب السعير ، والذين قالوا : ( لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا    ) فيهم ، ولو جاء على طبق الآية المتقدمة لقيل : فسحقا لهم ولأصحاب السعير منهم ، فوقع التغليب ; للإيجاز ، ولأن الذين يكونون فيهم يصيرون منهم . 
				
						
						
