سورة الملك
مسألة من
حلب : وقع في تفسير
nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي في تفسير الملك في
nindex.php?page=treesubj&link=29038قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=11فسحقا لأصحاب السعير ) قال : والتغليب للإيجاز إلى آخره فالتغليب في ماذا ؟
الجواب : هو في قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=11لأصحاب السعير ) فإنه أريد به الفريقان : أصحاب السعير ، والذين قالوا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=10لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا ) فيهم ، ولو جاء على طبق الآية المتقدمة لقيل : فسحقا لهم ولأصحاب السعير منهم ، فوقع التغليب ; للإيجاز ، ولأن الذين يكونون فيهم يصيرون منهم .
سُورَةُ الْمُلْكِ
مَسْأَلَةٌ مِنْ
حَلَبَ : وَقَعَ فِي تَفْسِيرِ
nindex.php?page=showalam&ids=13926الْبَيْضَاوِيِّ فِي تَفْسِيرِ الْمُلْكِ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29038قَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=11فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ) قَالَ : وَالتَّغْلِيبُ لِلْإِيجَازِ إِلَى آخِرِهِ فَالتَّغْلِيبُ فِي مَاذَا ؟
الْجَوَابُ : هُوَ فِي قَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=11لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ) فَإِنَّهُ أُرِيدَ بِهِ الْفَرِيقَانِ : أَصْحَابُ السَّعِيرِ ، وَالَّذِينَ قَالُوا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=10لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا ) فِيهِمْ ، وَلَوْ جَاءَ عَلَى طِبْقِ الْآيَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ لَقِيلَ : فَسُحْقًا لَهُمْ وَلِأَصْحَابِ السَّعِيرِ مِنْهُمْ ، فَوَقَعَ التَّغْلِيبُ ; لِلْإِيجَازِ ، وَلِأَنَّ الَّذِينَ يَكُونُونَ فِيهِمْ يَصِيرُونَ مِنْهُمْ .