مسألة :
nindex.php?page=treesubj&link=34078 " nindex.php?page=hadith&LINKID=16005376أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة ، ولا تناموا عليه فتقسو قلوبكم " هل هو وارد ؟ وقد ذكر الشيخ
نجم الدين الكبرا أن الذكر يقطع لقيمات الحرام ، هل له محمل ؟ وهل هو جار على القواعد أم لا ؟
الجواب : الحديث المذكور وارد ، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في معجمه الأوسط ،
nindex.php?page=showalam&ids=12769وابن السني في عمل يوم وليلة من حديث
عائشة مرفوعا ، وما ذكره الشيخ
نجم الدين الكبرا جار على القواعد ، ومحمله على لقيمات يسيرة كما أشار إليه الشيخ بقوله : لقيمات - بالتصغير - يأكلها الإنسان في وقت غلبة الحرام على الدنيا ، كما في زماننا هذا ، فإن ذلك يباح له من حيث الشرع ، كما نص عليه
ابن عبد السلام وغيره أنه
nindex.php?page=treesubj&link=16906لو عم الحرام الدنيا جاز للمسلم أن يأكل منه قدر القوت ، كما
nindex.php?page=treesubj&link=23988يباح للمضطر أكل الميتة ، وفي معناه قيل : لو كانت الدنيا دما عبيطا كان قوت المؤمن منها حلالا ، ومع كونه مباحا من حيث الشرع فإنه يورث ظلمة في القلب (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=100قل لا يستوي الخبيث والطيب ) فالذكر ينوره ويمحق تلك الظلمة كما أن الدواء يذهب الأخلاط المتولدة من الغذاء المذموم ويقطعها (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=114إن الحسنات يذهبن السيئات ) .
مَسْأَلَةٌ :
nindex.php?page=treesubj&link=34078 " nindex.php?page=hadith&LINKID=16005376أَذِيبُوا طَعَامَكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّلَاةِ ، وَلَا تَنَامُوا عَلَيْهِ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ " هَلْ هُوَ وَارِدٌ ؟ وَقَدْ ذَكَرَ الشَّيْخُ
نجم الدين الْكَبْرَا أَنَّ الذِّكْرَ يَقْطَعُ لُقَيْمَاتِ الْحَرَامِ ، هَلْ لَهُ مَحْمَلٌ ؟ وَهَلْ هُوَ جَارٍ عَلَى الْقَوَاعِدِ أَمْ لَا ؟
الْجَوَابُ : الْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ وَارِدٌ ، أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الْأَوْسَطِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12769وَابْنُ السُّنِّيِّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةً مِنْ حَدِيثِ
عائشة مَرْفُوعًا ، وَمَا ذَكَرَهُ الشَّيْخُ
نجم الدين الْكَبْرَا جَارٍ عَلَى الْقَوَاعِدِ ، وَمَحْمَلُهُ عَلَى لُقَيْمَاتٍ يَسِيرَةٍ كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ الشَّيْخُ بِقَوْلِهِ : لُقَيْمَاتٌ - بِالتَّصْغِيرِ - يَأْكُلُهَا الْإِنْسَانُ فِي وَقْتِ غَلَبَةِ الْحَرَامِ عَلَى الدُّنْيَا ، كَمَا فِي زَمَانِنَا هَذَا ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُبَاحُ لَهُ مِنْ حَيْثُ الشَّرْعُ ، كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ
ابن عبد السلام وَغَيْرُهُ أَنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=16906لَوْ عَمَّ الْحَرَامُ الدُّنْيَا جَازَ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ قَدْرَ الْقُوتِ ، كَمَا
nindex.php?page=treesubj&link=23988يُبَاحُ لِلْمُضْطَرِّ أَكْلُ الْمَيْتَةِ ، وَفِي مَعْنَاهُ قِيلَ : لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا دَمًا عَبِيطًا كَانَ قُوتُ الْمُؤْمِنِ مِنْهَا حَلَالًا ، وَمَعَ كَوْنِهِ مُبَاحًا مِنْ حَيْثُ الشَّرْعُ فَإِنَّهُ يُورِثُ ظُلْمَةً فِي الْقَلْبِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=100قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ ) فَالذِّكْرُ يُنَوِّرُهُ وَيَمْحَقُ تِلْكَ الظُّلْمَةَ كَمَا أَنَّ الدَّوَاءَ يُذْهِبُ الْأَخْلَاطَ الْمُتَوَلِّدَةَ مِنَ الْغِذَاءِ الْمَذْمُومِ وَيَقْطَعُهَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=114إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) .