[ ص: 464 ] إعمال الفكر في
nindex.php?page=treesubj&link=24582_33142فضل الذكر
مسألة في الذكر والتسبيح والدعاء : هل هو معادل للصدقة ويقوم مقامها في دفع البلاء ؟ الجواب : الأحاديث والآثار صريحة في ذلك وفي تفضيله على الصدقة ، وأما كونه سببا لدفع البلاء فهو أمر لا مرية فيه ، فقد وردت أحاديث لا تحصى في أذكار مخصوصة من قالها عصم من البلاء ومن الشيطان ومن الضر ومن السم ومن لذعة العقرب ، ومن أن يصيبه شيء يكرهه ، وكتاب الأذكار للشيخ
محيي الدين النووي مشحون بذلك ، وكذا كتاب الدعاء
nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13933وللبيهقي ، فلا معنى للإطالة بذلك ، وقد صح في لا حول ولا قوة إلا بالله ، أنها تدفع سبعين بابا من الضر أدناها الفقر ، وفي رواية : أدناها الهم ، وأخرج
الحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان مرفوعا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005383 " nindex.php?page=treesubj&link=28791لا يرد القدر إلا الدعاء " وأخرج
الحاكم أيضا من حديث
عائشة مرفوعا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005384 " الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة " وأخرج مثله من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر . وأخرج
أبو داود وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005385 " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
سويد بن جميل قال : من قال بعد العصر : لا إله إلا الله له الحمد وهو على كل شيء قدير ، قاتلن عن قائلهن إلى مثلها من الغد ، وأخرج
إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال : أتي
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق بغراب وافر الجناحين فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما صيد صيد ولا عضدت عضاه ولا قطعت وشيجة إلا بقلة التسبيح " وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ في كتاب العظمة من طريق
ابن عون بن مهران عن
أبي بكر موقوفا . وأخرج
أبو نعيم في الحلية مثله من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ،
وأبو الشيخ في العظمة نحوه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء مرفوعا :
" ما أخذ طائر ولا حوت إلا بتضييع التسبيح " ، ومن حديث
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مرفوعا :
" آجال البهائم كلها وخشاش الأرض في التسبيح ، فإذا انقضى تسبيحها قبض الله أرواحها " ومن حديث
يزيد بن مرثد مرفوعا :
لا يصاد شيء من الطير والحيتان إلا بما يضيع من تسبيح الله .
[ ص: 465 ] وأما تفضيل الذكر على الصدقة ففيه أحاديث كثيرة ، مرفوعة وموقوفة ، فمن الموقوفة ما أخرجه
الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء مرفوعا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005389 " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق وأن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : ذكر الله " وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري nindex.php?page=hadith&LINKID=16005390أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " سئل : أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا . قلت : يا رسول الله ، ومن الغازي في سبيل الله ؟ قال : لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة " وأخرج
الحاكم عن
البراء مرفوعا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005391 " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات ، فهو كعتق نسمة " وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في شعب الإيمان من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مرفوعا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005392 " لأن أقعد مع قوم يذكرون الله منذ صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل " .
ففي هذين عدل الذكر بالعتق وتفضيله عليه . ومن الموقوفات أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في المصنف عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : "
nindex.php?page=treesubj&link=33142لأن أسبح تسبيحات أحب إلي من أن أنفق بعددهن دنانير في سبيل الله " . وأخرج عنه قال : " لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، أحب إلي من أن أتصدق بعددها دنانير " ، وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص قال : " لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، أحب إلي من أن أحمل على عدتها من خيل بأرسانها " وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : " ذكر الله بالغداة والعشي أعظم من حطم السيوف في سبيل الله وإعطاء المال سحا " وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال : " لأن أسبح مائة تسبيحة أحب إلي من أن أتصدق بمائة دينار على المساكين " ، وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل قال : لو أن رجلين أحدهما يحمل على الجياد في سبيل الله والآخر يذكر الله ، لكان الذاكر أعظم وأفضل أجرا . وأخرج عنه قال : " لأن أذكر الله من غدوة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أحمل على الجياد في سبيل الله " وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت مثله . وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان الفارسي قال : " لو بات رجل يعطي القيان البيض وبات آخر يقرأ القرآن أو يذكر الله ، لرأيت أن ذاكر الله أفضل " ، وأخرج عن
ابن عمرو قال : " لو أن رجلين أقبل أحدهما من المشرق والآخر من المغرب ، مع أحدهما ذهب لا يضع منه شيئا إلا في حق ، والآخر يذكر الله حتى يلتقيا في طريق ، كان الذي يذكر الله أفضلهما " فهؤلاء سبع صحابة صرحوا بتفضيل الذكر على الصدقة ، ومن أقوال غير الصحابة أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
أبي الأحوص قال : " لتسبيحة في طلب حاجة خير من لقوح
[ ص: 466 ] صفي في عام أزبة أو لزبة " ، وأخرج عن
أبي بردة قال : " لو أن رجلين أحدهما في حجره دنانير يعطيها والآخر يذكر الله ، كان ذاكر الله أفضل " والآثار في المعنى كثيرة ، وفيما أوردناه كفاية .
ومما استدل به على
nindex.php?page=treesubj&link=24582_24408تفضيل الذكر على سائر العبادات أنه لم يرخص في تركه في حال من الأحوال ، أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير في تفسيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : افترض الله ذكره عند أشغل ما تكونوا ، عند الضراب بالسيوف فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=45ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) والله أعلم .
[ ص: 464 ] إِعْمَالُ الْفِكْرِ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=24582_33142فَضْلِ الذِّكْرِ
مَسْأَلَةٌ فِي الذِّكْرِ وَالتَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ : هَلْ هُوَ مُعَادِلٌ لِلصَّدَقَةِ وَيَقُومُ مَقَامَهَا فِي دَفْعِ الْبَلَاءِ ؟ الْجَوَابُ : الْأَحَادِيثُ وَالْآثَارُ صَرِيحَةٌ فِي ذَلِكَ وَفِي تَفْضِيلِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ ، وَأَمَّا كَوْنُهُ سَبَبًا لِدَفْعِ الْبَلَاءِ فَهُوَ أَمْرٌ لَا مِرْيَةَ فِيهِ ، فَقَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيثُ لَا تُحْصَى فِي أَذْكَارٍ مَخْصُوصَةٍ مَنْ قَالَهَا عُصِمَ مِنَ الْبَلَاءِ وَمِنَ الشَّيْطَانِ وَمِنَ الضُّرِّ وَمِنَ السُّمِّ وَمِنْ لَذْعَةِ الْعَقْرَبِ ، وَمِنْ أَنْ يُصِيبَهُ شَيْءٌ يَكْرَهُهُ ، وَكِتَابُ الْأَذْكَارِ لِلشَّيْخِ
محيي الدين النووي مَشْحُونٌ بِذَلِكَ ، وَكَذَا كِتَابُ الدُّعَاءِ
nindex.php?page=showalam&ids=14687لِلطَّبَرَانِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13933وَلِلْبَيْهَقِيِّ ، فَلَا مَعْنَى لِلْإِطَالَةِ بِذَلِكَ ، وَقَدْ صَحَّ فِي لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، أَنَّهَا تَدْفَعُ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الضُّرِّ أَدْنَاهَا الْفَقْرُ ، وَفِي رِوَايَةٍ : أَدْنَاهَا الْهَمُّ ، وَأَخْرَجَ
الحاكم وَصَحَّحَهُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=99ثَوْبَانَ مَرْفُوعًا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005383 " nindex.php?page=treesubj&link=28791لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ " وَأَخْرَجَ
الحاكم أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ
عائشة مَرْفُوعًا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005384 " الدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ ، وَإِنَّ الْبَلَاءَ لَيَنْزِلُ فَيَتَلَقَّاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " وَأَخْرَجَ مِثْلَهُ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ . وَأَخْرَجَ
أبو داود وَغَيْرُهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005385 " مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ
سويد بن جميل قَالَ : مَنْ قَالَ بَعْدَ الْعَصْرِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، قَاتَلْنَ عَنْ قَائِلِهِنَّ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْغَدِ ، وَأَخْرَجَ
إسحاق بن راهويه فِي مُسْنَدِهِ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ قَالَ : أُتِيَ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ بِغُرَابٍ وَافِرِ الْجَنَاحَيْنِ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا صِيدَ صَيْدٌ وَلَا عُضِدَتْ عِضَاهٌ وَلَا قُطِعَتْ وَشِيجَةٌ إِلَّا بِقِلَّةِ التَّسْبِيحِ " وَأَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11868أَبُو الشَّيْخِ فِي كِتَابِ الْعَظَمَةِ مِنْ طَرِيقِ
ابن عون بن مهران عَنْ
أبي بكر مَوْقُوفًا . وَأَخْرَجَ
أبو نعيم فِي الْحِلْيَةِ مِثْلَهُ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ،
وأبو الشيخ فِي الْعَظَمَةِ نَحْوَهُ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ مَرْفُوعًا :
" مَا أُخِذَ طَائِرٌ وَلَا حُوتٌ إِلَّا بِتَضْيِيعِ التَّسْبِيحِ " ، وَمِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ مَرْفُوعًا :
" آجَالُ الْبَهَائِمِ كُلِّهَا وَخَشَاشِ الْأَرْضِ فِي التَّسْبِيحِ ، فَإِذَا انْقَضَى تَسْبِيحُهَا قَبَضَ اللَّهُ أَرْوَاحَهَا " وَمِنْ حَدِيثِ
يزيد بن مرثد مَرْفُوعًا :
لَا يُصَادُ شَيْءٌ مِنَ الطَّيْرِ وَالْحِيتَانِ إِلَّا بِمَا يَضِيعُ مِنْ تَسْبِيحِ اللَّهِ .
[ ص: 465 ] وَأَمَّا تَفْضِيلُ الذِّكْرِ عَلَى الصَّدَقَةِ فَفِيهِ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ ، مَرْفُوعَةٌ وَمَوْقُوفَةٌ ، فَمِنَ الْمَوْقُوفَةِ مَا أَخْرَجَهُ
الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ مَرْفُوعًا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005389 " أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعُهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَأَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ " وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ nindex.php?page=hadith&LINKID=16005390أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سُئِلَ : أَيُّ الْعِبَادِ أَفْضَلُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمِنَ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَوْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ فِي الْكُفَّارِ وَالْمُشْرِكِينَ حَتَّى يَنْكَسِرَ وَيَخْتَضِبَ دَمًا لَكَانَ الذَّاكِرُونَ اللَّهَ أَفْضَلَ مِنْهُ دَرَجَةً " وَأَخْرَجَ
الحاكم عَنِ
البراء مَرْفُوعًا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005391 " مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَهُوَ كَعِتْقِ نَسَمَةٍ " وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ مَرْفُوعًا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005392 " لَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مُنْذُ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ " .
فَفِي هَذَيْنِ عَدْلُ الذِّكْرِ بِالْعِتْقِ وَتَفْضِيلُهُ عَلَيْهِ . وَمِنَ الْمَوْقُوفَاتِ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : "
nindex.php?page=treesubj&link=33142لَأَنْ أُسَبِّحَ تَسْبِيحَاتٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُنْفِقَ بِعَدَدِهِنَّ دَنَانِيرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " . وَأَخْرَجَ عَنْهُ قَالَ : " لَأَنْ أَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِعَدَدِهَا دَنَانِيرَ " ، وَأَخْرَجَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : " لَأَنْ أَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى عِدَّتِهَا مِنْ خَيْلٍ بِأَرْسَانِهَا " وَأَخْرَجَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ قَالَ : " ذِكْرُ اللَّهِ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ أَعْظَمُ مِنْ حَطْمِ السُّيُوفِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَإِعْطَاءِ الْمَالِ سَحًّا " وَأَخْرَجَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : " لَأَنْ أُسَبِّحَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِمِائَةِ دِينَارٍ عَلَى الْمَسَاكِينِ " ، وَأَخْرَجَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : لَوْ أَنَّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا يَحْمِلُ عَلَى الْجِيَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْآخَرُ يَذْكُرُ اللَّهَ ، لَكَانَ الذَّاكِرُ أَعْظَمَ وَأَفْضَلَ أَجْرًا . وَأَخْرَجَ عَنْهُ قَالَ : " لَأَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ مِنْ غَدْوَةٍ حَتَّى تَطَلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى الْجِيَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " وَأَخْرَجَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=63عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ مِثْلَهُ . وَأَخْرَجَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=23سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ : " لَوْ بَاتَ رَجُلٌ يُعْطِي الْقِيَانَ الْبِيضَ وَبَاتَ آخَرُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ أَوْ يَذْكُرُ اللَّهَ ، لَرَأَيْتُ أَنَّ ذَاكِرَ اللَّهِ أَفْضَلُ " ، وَأَخْرَجَ عَنِ
ابن عمرو قَالَ : " لَوْ أَنَّ رَجُلَيْنِ أَقْبَلَ أَحَدُهُمَا مِنَ الْمَشْرِقِ وَالْآخَرُ مِنَ الْمَغْرِبِ ، مَعَ أَحَدِهِمَا ذَهَبٌ لَا يَضَعُ مِنْهُ شَيْئًا إِلَّا فِي حَقٍّ ، وَالْآخَرُ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى يَلْتَقِيَا فِي طَرِيقٍ ، كَانَ الَّذِي يَذْكُرُ اللَّهَ أَفْضَلَهُمَا " فَهَؤُلَاءِ سَبْعُ صَحَابَةٍ صَرَّحُوا بِتَفْضِيلِ الذِّكْرِ عَلَى الصَّدَقَةِ ، وَمِنْ أَقْوَالِ غَيْرِ الصَّحَابَةِ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ
أبي الأحوص قَالَ : " لَتَسْبِيحَةٌ فِي طَلَبِ حَاجَةٍ خَيْرٌ مِنْ لَقُوحٍ
[ ص: 466 ] صَفِيٍّ فِي عَامِ أَزْبَةٍ أَوْ لَزْبَةٍ " ، وَأَخْرَجَ عَنْ
أبي بردة قَالَ : " لَوْ أَنَّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا فِي حِجْرِهِ دَنَانِيرُ يُعْطِيهَا وَالْآخَرُ يَذْكُرُ اللَّهَ ، كَانَ ذَاكِرُ اللَّهِ أَفْضَلَ " وَالْآثَارُ فِي الْمَعْنَى كَثِيرَةٌ ، وَفِيمَا أَوْرَدْنَاهُ كِفَايَةٌ .
وَمِمَّا اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=24582_24408تَفْضِيلِ الذِّكْرِ عَلَى سَائِرِ الْعِبَادَاتِ أَنَّهُ لَمْ يُرَخِّصْ فِي تَرْكِهِ فِي حَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ ، أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ قَالَ : افْتَرَضَ اللَّهُ ذِكْرَهُ عِنْدَ أَشْغَلِ مَا تَكُونُوا ، عِنْدَ الضِّرَابِ بِالسُّيُوفِ فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=45يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) وَاللَّهُ أَعْلَمُ .