45 - الدر المنظم في الاسم الأعظم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي له الأسماء الحسنى والصفات العليا ، والصلاة والسلام على سيدنا
محمد المخصوص بالشفاعة العظمى ، وعلى آله وصحبه ذوي المقام الأسنى ، وبعد ، فقد سئلت عن الاسم الأعظم وما ورد فيه ، فأردت أن أتتبع ما ورد فيه من الأحاديث والآثار والأقوال ، فقلت : في الاسم الأعظم أقوال : الأول أنه لا وجود له ، بمعنى أن أسماء الله تعالى كلها عظيمة لا يجوز تفضيل بعضها على بعض ، ذهب إلى ذلك قوم ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=16935أبو جعفر الطبري nindex.php?page=showalam&ids=13711وأبو الحسن الأشعري nindex.php?page=showalam&ids=13053وأبو حاتم ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=12604والقاضي أبو بكر الباقلاني ، ونحوه قول
مالك وغيره : لا يجوز تفضيل بعض الأسماء على بعض ، وحمل هؤلاء ما ورد من ذكر الاسم الأعظم على أن المراد به العظيم ، وعبارة
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : اختلفت الآثار في تعيين الاسم الأعظم ، والذي عندي أن الأقوال كلها صحيحة ؛ إذ لم يرد في خبر منها أنه الاسم الأعظم ، ولا
[ ص: 473 ] شيء أعظم منه ، فكأنه تعالى يقول : كل اسم من أسمائي يجوز وصفه بكونه أعظم ، فيرجع إلى معنى عظيم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : الأعظمية الواردة في الأخبار المراد بها : مزيد ثواب الداعي بذلك ، كما أطلق ذلك في القرآن والمراد به مزيد ثواب الداعي والقارئ .
القول الثاني : أنه مما استأثر الله بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من خلقه ، كما قيل بذلك في ليلة القدر وفي ساعة الإجابة وفي الصلاة الوسطى .
القول الثالث : أنه ( هو ) نقله
الإمام فخر الدين عن بعض أهل الكشف ، واحتج له بأن من أراد أن يعبر عن كلام عظيم بحضرته لم يقل : أنت قلت كذا ، وإنما يقول : هو ؛ تأدبا معه .
القول الرابع : ( الله ) لأنه اسم لم يطلق على غيره ، ولأنه الأصل في الأسماء الحسنى ، ومن ثم أضيفت إليه ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم في تفسيره : حدثنا
الحسن بن محمد بن الصباح ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل ابن علية ، عن
أبي رجاء ، حدثني رجل عن
جابر بن عبد الله بن زيد أنه قال :
nindex.php?page=treesubj&link=28723اسم الله الأعظم هو الله ، ألم تسمع أنه يقول : (
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ) وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء : حدثنا
إسحاق بن إسماعيل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن
مسعر قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي : اسم الله الأعظم : يا الله .
القول الخامس : ( الله الرحمن الرحيم ) قال
الحافظ ابن حجر في شرح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ولعل مستنده ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه nindex.php?page=hadith&LINKID=16005420عن عائشة أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلمها الاسم الأعظم ، فلم يفعل ، فصلت ودعت : اللهم إني أدعوك الله وأدعوك الرحمن وأدعوك الرحيم ، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم . الحديث ، وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال لها : إنه لفي الأسماء التي دعوت بها . قال : وسنده ضعيف ، وفي الاستدلال به نظر . انتهى . قلت : أقوى منه في الاستدلال ما أخرجه
الحاكم في المستدرك وصححه
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=16005421أن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال : هو اسم من أسماء الله تعالى ، وما بينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها من القرب ، وفي مسند الفردوس
للديلمي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا :
" اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر " .
القول السادس : ( الرحمن الرحيم الحي القيوم ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وغيره عن
أسماء بنت يزيد أنه عليه السلام قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005423اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) وفاتحة سورة آل عمران : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) .
[ ص: 474 ] القول السابع : ( الحي القيوم ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه والحاكم عن
أبي أمامة رضي الله تعالى عنه رفعه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005424الاسم الأعظم في ثلاث سور : البقرة وآل عمران وطه ، قال القاسم الراوي عن أبي أمامة : التمسته فيها فعرفت أنه الحي القيوم ، وقواه
الفخر الرازي واحتج بأنهما يدلان على صفات العظمة بالربوبية ما لا يدل على ذلك غيرهما كدلالتهما .
القول الثامن : ( الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام ) لحديث
أحمد وأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان والحاكم nindex.php?page=hadith&LINKID=16005425عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس " أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلي ثم دعا : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي يا قيوم ، فقال صلى الله عليه وسلم : لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى " .
القول التاسع : ( بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام ) أخرج
أبو يعلى من طريق
السري بن يحيى عن رجل من
طيئ وأثنى عليه خيرا ، قال : كنت أسأل الله تعالى أن يريني الاسم الأعظم فرأيت مكتوبا في الكواكب في السماء : يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام .
القول العاشر : ( ذو الجلال والإكرام ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن
معاذ nindex.php?page=hadith&LINKID=16005426 " سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول : يا ذا الجلال والإكرام ، فقال : قد استجيب لك فسل " وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير في تفسير سورة النمل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : الاسم الذي إذا دعي به أجاب : يا ذا الجلال والإكرام ، واحتج له
الفخر بأنه يشمل جميع الصفات المعتبرة في الإلهية ؛ لأن في الجلال إشارة إلى جميع السلوب ، وفي الإكرام إشارة إلى جميع الإضافات .
القول الحادي عشر : ( الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) لحديث
أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والحاكم عن
بريدة nindex.php?page=hadith&LINKID=16005427 " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول : اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، فقال : لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب " وفي لفظ عند أبي داود : لقد سألت الله باسمه الأعظم ، قال
الحافظ ابن حجر : وهو أرجح من حيث السند عن جميع ما ورد في ذلك .
[ ص: 475 ] القول الثاني عشر : ( رب رب ) أخرج
الحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس قالا : اسم الله الأكبر رب رب ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن
عائشة مرفوعا وموقوفا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005428إذا قال العبد : يا رب يا رب ، قال الله تعالى : لبيك عبدي سل تعط .
القول الثالث عشر : - ولم أدر من ذكره ( مالك الملك ) أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير بسند ضعيف عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005429 " اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ) إلى قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وترزق من تشاء بغير حساب ) .
القول الرابع عشر : ( دعوة
ذي النون ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي والحاكم عن
فضالة بن عبيد رفعه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005430دعوة ذي النون في بطن الحوت : ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=87لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) لم يدع بها رجل مسلم قط إلا استجاب الله له ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير من حديث
معبد مرفوعا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005431اسم الله الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى : دعوة يونس بن متى ، وأخرج
الحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص مرفوعا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005432ألا أدلكم على اسم الله الأعظم ؟ دعاء يونس ، فقال رجل : هل كانت ليونس خاصة ؟ فقال : ألا تسمع قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=88ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
كثير بن معبد قال : سألت
الحسن عن اسم الله الأعظم قال : أما تقرأ القرآن ؟ قول
ذي النون :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=87لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
القول الخامس عشر : ( كلمة التوحيد ) نقله
عياض .
القول السادس عشر : نقل
الفخر الرازي عن
زين العابدين أنه سأل الله أن يعلمه الاسم الأعظم ، فرأى في النوم : هو الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم .
القول السابع عشر : هو مخفي في الأسماء الحسنى ، ويؤيده حديث
عائشة المتقدم لما دعت ببعض الأسماء الحسنى ، قال : إنه لفي الأسماء التي دعوت بها .
القول الثامن عشر : إنه كل اسم من أسمائه تعالى دعا العبد به ربه مستغرقا بحيث لا يكون في فكره حالة إذ غير الله ؛ فإن من دعا الله تعالى بهذه الحالة كان قريب الإجابة ، وأخرج
أبو نعيم في الحلية عن
nindex.php?page=showalam&ids=12195أبي يزيد البسطامي أنه سأله رجل عن الاسم الأعظم فقال : ليس له حد محدود ، إنما هو فراغ قلبك بوحدانيته ، فإذا كنت كذلك فافزع إلى أي اسم شئت ؛
[ ص: 476 ] فإنك تسير به إلى المشرق والمغرب ، وأخرج
أبو نعيم أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=12032أبي سليمان الداراني قال : سألت بعض المشايخ عن اسم الله الأعظم قال : تعرف قلبك ؟ قلت : نعم ، قال : فإذا رأيته قد أقبل ورق فسل الله حاجتك ، فذاك اسم الله الأعظم .
وأخرج
أبو نعيم أيضا عن
ابن الربيع السائح أن رجلا قال له : علمني الاسم الأعظم ، فقال : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، أطع الله يطعك كل شيء .
القول التاسع عشر : ( اللهم ) حكاه
الزركشي في شرح جمع الجوامع ، واستدل لذلك بأن الله دال على الذات ، والميم دالة على الصفات التسعة والتسعين ، ذكره
ابن مظفر ، ولهذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري : اللهم ، مجمع الدعاء ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل : من قال : اللهم ، فقد دعا الله بجميع أسمائه .
العشرون : ( الم ) أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : الم هو اسم الله الأعظم ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : الم اسم من أسماء الله الأعظم ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : الم قسم أقسم الله به ، وهو من أسمائه تعالى .
تم الجزء الأول من الحاوي للفتاوي .
ويليه الجزء الثاني ، أوله المنحة في السبحة .
45 - الدُّرُّ الْمُنَظَّمُ فِي الِاسْمِ الْأَعْظَمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتُ الْعُلْيَا ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ الْمَخْصُوصِ بِالشَّفَاعَةِ الْعُظْمَى ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ذَوِي الْمَقَامِ الْأَسْنَى ، وَبَعْدُ ، فَقَدْ سُئِلْتُ عَنِ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ وَمَا وَرَدَ فِيهِ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَتَبَّعَ مَا وَرَدَ فِيهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ وَالْآثَارِ وَالْأَقْوَالِ ، فَقُلْتُ : فِي الِاسْمِ الْأَعْظَمِ أَقْوَالٌ : الْأَوَّلُ أَنَّهُ لَا وُجُودَ لَهُ ، بِمَعْنَى أَنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ تَعَالَى كُلَّهَا عَظِيمَةٌ لَا يَجُوزُ تَفْضِيلُ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ ، ذَهَبَ إِلَى ذَلِكَ قَوْمٌ ، مِنْهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=16935أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13711وَأَبُو الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَأَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ nindex.php?page=showalam&ids=12604وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْبَاقِلَّانِيُّ ، وَنَحْوُهُ قَوْلُ
مالك وَغَيْرِهِ : لَا يَجُوزُ تَفْضِيلُ بَعْضِ الْأَسْمَاءِ عَلَى بَعْضٍ ، وَحَمَلَ هَؤُلَاءِ مَا وَرَدَ مِنْ ذِكْرِ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْعَظِيمُ ، وَعِبَارَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيِّ : اخْتَلَفَتِ الْآثَارُ فِي تَعْيِينِ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ ، وَالَّذِي عِنْدِي أَنَّ الْأَقْوَالَ كُلَّهَا صَحِيحَةٌ ؛ إِذْ لَمْ يَرِدْ فِي خَبَرٍ مِنْهَا أَنَّهُ الِاسْمُ الْأَعْظَمُ ، وَلَا
[ ص: 473 ] شَيْءَ أَعْظَمُ مِنْهُ ، فَكَأَنَّهُ تَعَالَى يَقُولُ : كُلُّ اسْمٍ مِنْ أَسْمَائِي يَجُوزُ وَصْفُهُ بِكَوْنِهِ أَعْظَمَ ، فَيَرْجِعُ إِلَى مَعْنًى عَظِيمٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ : الْأَعْظَمِيَّةُ الْوَارِدَةُ فِي الْأَخْبَارِ الْمُرَادُ بِهَا : مَزِيدُ ثَوَابِ الدَّاعِي بِذَلِكَ ، كَمَا أُطْلِقَ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ وَالْمُرَادُ بِهِ مَزِيدُ ثَوَابِ الدَّاعِي وَالْقَارِئِ .
الْقَوْلُ الثَّانِي : أَنَّهُ مِمَّا اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِعِلْمِهِ وَلَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ ، كَمَا قِيلَ بِذَلِكَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَفِي سَاعَةِ الْإِجَابَةِ وَفِي الصَّلَاةِ الْوُسْطَى .
الْقَوْلُ الثَّالِثُ : أَنَّهُ ( هُوَ ) نَقَلَهُ
الإمام فخر الدين عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكَشْفِ ، وَاحْتَجَّ لَهُ بِأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُعَبِّرَ عَنْ كَلَامٍ عَظِيمٍ بِحَضْرَتِهِ لَمْ يَقُلْ : أَنْتَ قُلْتَ كَذَا ، وَإِنَّمَا يَقُولُ : هُوَ ؛ تَأَدُّبًا مَعَهُ .
الْقَوْلُ الرَّابِعُ : ( اللَّهُ ) لِأَنَّهُ اسْمٌ لَمْ يُطْلَقْ عَلَى غَيْرِهِ ، وَلِأَنَّهُ الْأَصْلُ فِي الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى ، وَمِنْ ثَمَّ أُضِيفَتْ إِلَيْهِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي تَفْسِيرِهِ : حَدَّثَنَا
الحسن بن محمد بن الصباح ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13382إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ
أبي رجاء ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنْ
جابر بن عبد الله بن زيد أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28723اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ هُوَ اللَّهُ ، أَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّهُ يَقُولُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ : حَدَّثَنَا
إسحاق بن إسماعيل ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ
مسعر قَالَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ : اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ : يَا اللَّهُ .
الْقَوْلُ الْخَامِسُ : ( اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) قَالَ
الحافظ ابن حجر فِي شَرْحِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ : وَلَعَلَّ مُسْتَنَدَهُ مَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابْنُ مَاجَهْ nindex.php?page=hadith&LINKID=16005420عَنْ عائشة أَنَّهَا سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعَلِّمَهَا الِاسْمَ الْأَعْظَمَ ، فَلَمْ يَفْعَلْ ، فَصَلَّتْ وَدَعَتْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ اللَّهَ وَأَدْعُوكَ الرَّحْمَنَ وَأَدْعُوكَ الرَّحِيمَ ، وَأَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ . الْحَدِيثَ ، وَفِيهِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا : إِنَّهُ لَفِي الْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَوْتِ بِهَا . قَالَ : وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ ، وَفِي الِاسْتِدْلَالِ بِهِ نَظَرٌ . انْتَهَى . قُلْتُ : أَقْوَى مِنْهُ فِي الِاسْتِدْلَالِ مَا أَخْرَجَهُ
الحاكم فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَصَحَّحَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=16005421أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، فَقَالَ : هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اسْمِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ إِلَّا كَمَا بَيْنَ سَوَادِ الْعَيْنِ وَبَيَاضِهَا مِنَ الْقُرْبِ ، وَفِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ
للديلمي مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا :
" اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي سِتِّ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ " .
الْقَوْلُ السَّادِسُ : ( الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) لِحَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيِّ وَغَيْرِهِ عَنْ
أسماء بنت يزيد أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005423اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) وَفَاتِحَةِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) .
[ ص: 474 ] الْقَوْلُ السَّابِعُ : ( الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) لِحَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابْنِ مَاجَهْ والحاكم عَنْ
أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ رَفَعَهُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005424الِاسْمُ الْأَعْظَمُ فِي ثَلَاثِ سُوَرٍ : الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ وَطه ، قَالَ القاسم الرَّاوِي عَنْ أبي أمامة : الْتَمَسْتُهُ فِيهَا فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، وَقَوَّاهُ
الفخر الرازي وَاحْتَجَّ بِأَنَّهُمَا يَدُلَّانِ عَلَى صِفَاتِ الْعَظَمَةِ بِالرُّبُوبِيَّةِ مَا لَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ غَيْرُهُمَا كَدَلَالَتِهِمَا .
الْقَوْلُ الثَّامِنُ : ( الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) لِحَدِيثِ
أحمد وأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنِ حِبَّانَ والحاكم nindex.php?page=hadith&LINKID=16005425عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ " أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي ثُمَّ دَعَا : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى " .
الْقَوْلُ التَّاسِعُ : ( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) أَخْرَجَ
أبو يعلى مِنْ طَرِيقِ
السري بن يحيى عَنْ رَجُلٍ مِنْ
طَيِّئٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا ، قَالَ : كُنْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُرِيَنِي الِاسْمَ الْأَعْظَمَ فَرَأَيْتُ مَكْتُوبًا فِي الْكَوَاكِبِ فِي السَّمَاءِ : يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ .
الْقَوْلُ الْعَاشِرُ : ( ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) لِحَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيِّ عَنْ
معاذ nindex.php?page=hadith&LINKID=16005426 " سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَقُولُ : يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، فَقَالَ : قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ فَسَلْ " وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ النَّمْلِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ قَالَ : الِاسْمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ : يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، وَاحْتَجَّ لَهُ
الفخر بِأَنَّهُ يَشْمَلُ جَمِيعَ الصِّفَاتِ الْمُعْتَبَرَةِ فِي الْإِلَهِيَّةِ ؛ لِأَنَّ فِي الْجَلَالِ إِشَارَةً إِلَى جَمِيعِ السُّلُوبِ ، وَفِي الْإِكْرَامِ إِشَارَةً إِلَى جَمِيعِ الْإِضَافَاتِ .
الْقَوْلُ الْحَادِي عَشَرَ : ( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) لِحَدِيثِ
أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنِ مَاجَهْ والحاكم عَنْ
بريدة nindex.php?page=hadith&LINKID=16005427 " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، فَقَالَ : لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالِاسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ " وَفِي لَفْظٍ عِنْدَ أبي داود : لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ ، قَالَ
الحافظ ابن حجر : وَهُوَ أَرْجَحُ مِنْ حَيْثُ السَّنَدُ عَنْ جَمِيعِ مَا وَرَدَ فِي ذَلِكَ .
[ ص: 475 ] الْقَوْلُ الثَّانِي عَشَرَ : ( رَبِّ رَبِّ ) أَخْرَجَ
الحاكم عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالَا : اسْمُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ رَبِّ رَبِّ ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا عَنْ
عائشة مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005428إِذَا قَالَ الْعَبْدُ : يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : لَبَّيْكَ عَبْدِي سَلْ تُعْطَ .
الْقَوْلُ الثَّالِثَ عَشَرَ : - وَلَمْ أَدْرِ مَنْ ذَكَرَهُ ( مَالِكُ الْمُلْكِ ) أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005429 " اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ مِنْ آلِ عِمْرَانَ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ ) إِلَى قَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) .
الْقَوْلُ الرَّابِعَ عَشَرَ : ( دَعْوَةُ
ذِي النُّونِ ) لِحَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيِّ والحاكم عَنْ
فضالة بن عبيد رَفَعَهُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005430دَعْوَةُ ذِي النُّونِ فِي بَطْنِ الْحُوتِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=87لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ مِنْ حَدِيثِ
معبد مَرْفُوعًا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005431اسْمُ اللَّهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى : دَعْوَةُ يُونُسَ بْنِ مَتَّى ، وَأَخْرَجَ
الحاكم عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ مَرْفُوعًا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005432أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ ؟ دُعَاءُ يُونُسَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : هَلْ كَانَتْ لِيُونُسَ خَاصَّةً ؟ فَقَالَ : أَلَا تَسْمَعُ قَوْلَهُ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=88وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ) وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
كثير بن معبد قَالَ : سَأَلْتُ
الحسن عَنِ اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ قَالَ : أَمَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ قَوْلُ
ذِي النُّونِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=87لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ .
الْقَوْلُ الْخَامِسَ عَشَرَ : ( كَلِمَةُ التَّوْحِيدِ ) نَقَلَهُ
عياض .
الْقَوْلُ السَّادِسَ عَشَرَ : نَقَلَ
الفخر الرازي عَنْ
زين العابدين أَنَّهُ سَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُعَلِّمَهُ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ ، فَرَأَى فِي النَّوْمِ : هُوَ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .
الْقَوْلُ السَّابِعَ عَشَرَ : هُوَ مَخْفِيٌّ فِي الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى ، وَيُؤَيِّدُهُ حَدِيثُ
عائشة الْمُتَقَدِّمُ لَمَّا دَعَتْ بِبَعْضِ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى ، قَالَ : إِنَّهُ لَفِي الْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَوْتِ بِهَا .
الْقَوْلُ الثَّامِنَ عَشَرَ : إِنَّهُ كُلُّ اسْمٍ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى دَعَا الْعَبْدُ بِهِ رَبَّهُ مُسْتَغْرِقًا بِحَيْثُ لَا يَكُونُ فِي فِكْرِهِ حَالَةَ إِذْ غَيْرُ اللَّهِ ؛ فَإِنَّ مَنْ دَعَا اللَّهَ تَعَالَى بِهَذِهِ الْحَالَةِ كَانَ قَرِيبَ الْإِجَابَةِ ، وَأَخْرَجَ
أبو نعيم فِي الْحِلْيَةِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12195أَبِي يَزِيدَ الْبَسْطَامِيِّ أَنَّهُ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ فَقَالَ : لَيْسَ لَهُ حَدٌّ مَحْدُودٌ ، إِنَّمَا هُوَ فَرَاغُ قَلْبِكَ بِوَحْدَانِيَّتِهِ ، فَإِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ فَافْزَعْ إِلَى أَيِّ اسْمٍ شِئْتَ ؛
[ ص: 476 ] فَإِنَّكَ تَسِيرُ بِهِ إِلَى الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، وَأَخْرَجَ
أبو نعيم أَيْضًا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12032أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ بَعْضَ الْمَشَايِخِ عَنِ اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ قَالَ : تَعْرِفُ قَلْبَكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِذَا رَأَيْتَهُ قَدْ أَقْبَلَ وَرَقَّ فَسَلِ اللَّهَ حَاجَتَكَ ، فَذَاكَ اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ .
وَأَخْرَجَ
أبو نعيم أَيْضًا عَنِ
ابن الربيع السائح أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ : عَلِّمْنِي الِاسْمَ الْأَعْظَمَ ، فَقَالَ : اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، أَطِعِ اللَّهَ يُطِعْكَ كُلُّ شَيْءٍ .
الْقَوْلُ التَّاسِعَ عَشَرَ : ( اللَّهُمَّ ) حَكَاهُ
الزركشي فِي شَرْحِ جَمْعِ الْجَوَامِعِ ، وَاسْتَدَلَّ لِذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ دَالٌّ عَلَى الذَّاتِ ، وَالْمِيمَ دَالَّةٌ عَلَى الصِّفَاتِ التِّسْعَةِ وَالتِّسْعِينَ ، ذَكَرَهُ
ابن مظفر ، وَلِهَذَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : اللَّهُمَّ ، مَجْمَعُ الدُّعَاءِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15409النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ : مَنْ قَالَ : اللَّهُمَّ ، فَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِجَمِيعِ أَسْمَائِهِ .
الْعِشْرُونَ : ( الم ) أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : الم هُوَ اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : الم اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : الم قَسَمٌ أَقْسَمَ اللَّهُ بِهِ ، وَهُوَ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى .
تَمَّ الْجُزْءُ الْأَوَّلُ مِنَ الْحَاوِي لِلْفَتَاوِي .
وَيَلِيهِ الْجُزْءُ الثَّانِي ، أَوَّلُهُ الْمِنْحَةُ فِي السُّبْحَةِ .