مسألة : في
nindex.php?page=treesubj&link=34079قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : nindex.php?page=hadith&LINKID=16006244لو كان ذاك وأنا حي فأستغفر لك . هل لفظ " فأستغفر " بالنصب أو بالرفع ؟
الجواب : هو بالنصب بتقدير أن بعد الفاء في جواب " لو " ، وهي للتمني لا للشرط على حد قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=102فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين ) ولا يصح كون " لو " في الحديث للشرط لوجوه : أحدها : أن هذا إخبار عن مستقبل ، " لو " إنما تقع شرطا في المضي ، وإذا وقع المضارع بعدها أول بالمضي . الثاني : أن " لو " الشرطية لا يقع جوابها مضارعا بل ماضي اللفظ والمعنى . الثالث : أن جواب الشرط إذا كان مضارعا لا يجوز اقترانه بالفاء بالإجماع ، فعلم بذلك كله أن " لو " هنا للتمني لا للشرط .
مَسْأَلَةٌ : فِي
nindex.php?page=treesubj&link=34079قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ : nindex.php?page=hadith&LINKID=16006244لَوْ كَانَ ذَاكَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرَ لَكَ . هَلْ لَفْظُ " فَأَسْتَغْفِرَ " بِالنَّصْبِ أَوْ بِالرَّفْعِ ؟
الْجَوَابُ : هُوَ بِالنَّصْبِ بِتَقْدِيرِ أَنْ بَعْدَ الْفَاءِ فِي جَوَابِ " لَوْ " ، وَهِيَ لِلتَّمَنِّي لَا لِلشَّرْطِ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=102فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) وَلَا يَصِحُّ كَوْنُ " لَوْ " فِي الْحَدِيثِ لِلشَّرْطِ لِوُجُوهٍ : أَحَدُهَا : أَنَّ هَذَا إِخْبَارٌ عَنْ مُسْتَقْبَلٍ ، " لَوْ " إِنَّمَا تَقَعُ شَرْطًا فِي الْمُضِيِّ ، وَإِذَا وَقَعَ الْمُضَارِعُ بَعْدَهَا أُوِّلَ بِالْمُضِيِّ . الثَّانِي : أَنَّ " لَوْ " الشَّرْطِيَّةَ لَا يَقَعُ جَوَابُهَا مُضَارِعًا بَلْ مَاضِي اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى . الثَّالِثُ : أَنَّ جَوَابَ الشَّرْطِ إِذَا كَانَ مُضَارِعًا لَا يَجُوزُ اقْتِرَانُهُ بِالْفَاءِ بِالْإِجْمَاعِ ، فَعُلِمَ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَنَّ " لَوْ " هُنَا لِلتَّمَنِّي لَا لِلشَّرْطِ .