مسألة :
nindex.php?page=treesubj&link=20916_34080يا حبذا أنت الوسيلة والقصدا- هل هو تركيب صحيح أو لا ؟ وإذا كان صحيحا فما وجه نصب الوسيلة والقصد ، وهل يجوز رفعهما ؟ .
[ ص: 334 ] الجواب : النصب في مثل هذا واجب ، لكن شرطه أن يقع نكرة ، واختلف هل هو حال أو تمييز ، كقول الشاعر :
ألا حبذا قوما سليم فإنه
وقول الآخر :
حبذا الصبر شيمة لامرئ رام مباراة مولع بالمعالي
فتعريفه إما على حد تعريف الحال في قراءة من قرأ (ليخرجن الأعز منها الأذل) أو التمييز في قوله : وطبت النفس يا قيس عن عمرو . لكن يحتاج إلى ثبوت أن النحاة يجيزون وقوع المعروف بعد حبذا قبل مخصوصها أو بعده ، وهو شيء لم يصرحوا به .
مَسْأَلَةٌ :
nindex.php?page=treesubj&link=20916_34080يَا حَبَّذَا أَنْتَ الْوَسِيلَةَ وَالْقَصْدَا- هَلْ هُوَ تَرْكِيبٌ صَحِيحٌ أَوْ لَا ؟ وَإِذَا كَانَ صَحِيحًا فَمَا وَجْهُ نَصْبِ الْوَسِيلَةِ وَالْقَصْدِ ، وَهَلْ يَجُوزُ رَفْعُهُمَا ؟ .
[ ص: 334 ] الْجَوَابُ : النَّصْبُ فِي مِثْلِ هَذَا وَاجِبٌ ، لَكِنَّ شَرْطَهُ أَنْ يَقَعَ نَكِرَةً ، وَاخْتُلِفَ هَلْ هُوَ حَالٌ أَوْ تَمْيِيزٌ ، كَقَوْلِ الشَّاعِرِ :
أَلَا حَبَّذَا قَوْمًا سُلَيْمٌ فَإِنَّهُ
وَقَوْلِ الْآخَرِ :
حَبَّذَا الصَّبْرَ شِيمَةٌ لِامْرِئٍ رَامَ مُبَارَاةً مُولَعٍ بِالْمَعَالِي
فَتَعْرِيفُهُ إِمَّا عَلَى حَدِّ تَعْرِيفِ الْحَالِ فِي قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ (لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزَّ مِنْهَا الْأَذَلُّ) أَوِ التَّمْيِيزِ فِي قَوْلِهِ : وَطِبْتَ النَّفْسَ يَا قَيْسَ عَنْ عَمْرٍو . لَكِنْ يُحْتَاجُ إِلَى ثُبُوتِ أَنَّ النُّحَاةَ يُجِيزُونَ وُقُوعَ الْمَعْرُوفِ بَعْدَ حَبَّذَا قَبْلَ مَخْصُوصِهَا أَوْ بَعْدَهُ ، وَهُوَ شَيْءٌ لَمْ يُصَرِّحُوا بِهِ .