المسألة الثانية : قالت المعتزلة    : دلت الآية على أن تكليف ما لا يطاق  لا يوجد ؛ لأنه تعالى أخبر أنه ما جعل عليكم في الدين من حرج ، ومعلوم أن تكليف ما لا يطاق أشد أنواع الحرج . قال أصحابنا : لما كان خلاف المعلوم محال الوقوع فقد لزمكم ما ألزمتموه علينا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					