( و ) يسن   ( الغسل ) للعيد  في يومها وهو للصلاة فيفوت بفواتها وتقدم ( و ) يسن ( تبكير مأموم إليها  بعد صلاة الصبح ) ليحصل له الدنو من الإمام من غير تخط ، وانتظار الصلاة فيكثر ثوابه ، ويكون ( ماشيا إن لم يكن عذر ) لما روى الحارث  عن  علي  قال من السنة أن يخرج إلى العيد ماشيا  رواه الترمذي  وقال : العمل على هذا عند أكثر أهل العلم وقال  أبو المعالي    : إن كان البلد ثغرا استحب الركوب وإظهار السلاح . 
( و ) يسن ( دنو من الإمام ) أي قربه منه كالجمعة . 
( و ) يسن ( تأخر إمام إلى ) وقت ( الصلاة ) لحديث  أبي سعيد    { كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة   } رواه  مسلم    ( ولا بأس بالركوب في العود ) لقول  علي    " ثم تركب إذا رجعت " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					