[ ص: 128 ]   ( ولا بأس بالدفن ليلا    ) لأن أبا بكر  دفن ليلا  وعلي  دفن  فاطمة  ليلا : قاله  أحمد  ، وعن  ابن عباس  أن { النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبرا فأسرج له سراج ، فأخذ من قبل القبلة وقال : رحمك الله ، إن كنت لأواها تلاء للقرآن   } قال الترمذي    : حديث حسن والدفن بالنهار أولى لأنه أسهل على متبعي الجنازة ، وأكثر للمصلين عليها ، وأمكن لاتباع السنة في دفنه ولحده . 
				
						
						
