( والمكيل يختلف في الوزن  فمنه ثقيل ) كتمر وأرز ومنه ( متوسط كبر وعدس و ) منه  [ ص: 207 ]   ( خفيف ، كشعير وذرة ) وأكثر التمر أخف من الحنطة على الوجه الذي يكال شرعا لأن ذلك على هيئة غير مكبوس ( فالاعتبار في ذلك ) المذكور من المكيلات ( بالمتوسط نصا ) قال في الفروع : ونص  أحمد  وغيره من الأئمة على أن الصاع خمسة أرطال وثلث بالحنطة ، أي بالرزين من الحنطة وهو الذي يساوي العدس في وزنه . 
( ومثل مكيله من غيره ) أي غير المتوسط وهو الثقيل والخفيف " ( وإن لم يبلغ ) المكيل من غير المتوسط ( الوزن ) المذكور لخفته    ( نصا ) فالمعتبر : بلوغه نصابا بالكيل ، دون الوزن ( فمن اتخذ وعاء يسع خمسة أرطال وثلثا عراقية من جيد البر ) أي رزينه ( ثم كال به ما شاء ) من ثقيل وخفيف ( عرف ) به ( ما بلغ حد الوجوب من غيره ) الذي لم يبلغ نصابا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					