( ويقبله ) أي : الحجر ( من غير صوت يظهر للقبلة ) لحديث ابن عمر أن { النبي صلى الله عليه وسلم استقبل الحجر ووضع شفتيه عليه يبكي طويلا ثم التفت فإذا هو بعمر بن الخطاب يبكي فقال : يا عمر هاهنا تسكب العبرات } رواه ابن ماجه .
وفي الصحيحين أن أسلم قال " رأيت عمر بن الخطاب قبل الحجر وقال إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " ( ونص ) أحمد في رواية الأثرم ( ويسجد عليه ) فعله ابن عمر وابن عباس .


