( وإذا أراد الخروج ) من المدينة  ليعود إلى وطنه    - بعد فعل ما تقدم - وزيارة البقيع  ، ومن فيه من الصحابة والتابعين ، والعلماء والصالحين ( عاد إلى المسجد ) النبوي    ( فيصلي فيه ركعتين ، وعاد إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فودع وأعاد الدعاء قاله في المستوعب ، وقال : ويعزم على أن لا يعود إلى ما كان عليه قبل حجه ، من عمل لا يرضي ) ففي الحديث أنه يعود كيوم ولدته أمه ويستجاب دعاؤه إلى أربعين يوما قاله في المستوعب وروى أبو الشيخ الأصفهاني  وغيره من رواية  ليث  عن  مجاهد  قال : قال  عمر    " يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج بقية ذي الحجة ومحرم ، وصفر وعشر من ربيع الأول " اقتصر عليه في اللطائف . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					