( و ) لو
nindex.php?page=treesubj&link=16535_16530_16481حلف ( لا يأكل فاكهة حنث بعنب ورطب ورمان وسفرجل وتفاح وكمثرى وخوخ وأترج ونبق وموز وجميز وبطيخ ) بكسر الباء لأنه ينضج ويحلو وكل ثمر الشجر ( وكل ثمر شجر غير بري ولو يابسا كصنوبر وعناب وجوز ولوز وبندق وتمر وتوت وزبيب ومشمش ) بكسر ميميه ( وتين وإجاص ) بكسر الهمزة وتشديد الجيم قاله في الحاشية ( ونحوها ) لأن ذلك يسمى فاكهة عرفا وشرعا وقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=68فيهما فاكهة ونخل ورمان } العطف لتشريفهما وتخصيصهما ، كقوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=98من كان عدوا لله وملائكته } الآية ( لا ) يحنث من حلف لا يأكل فاكهة بأكل ( قثاء وخيار وخس وزيتون ) لأنه لا يتفكه به بل المقصود زيته ( وبلوط وبطم ) بضم الباء الحبة الخضراء .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل شجرة الحبة الخضراء الواحدة بطمة قاله في الحاشية ( وزعرور ) بضم الزاي ( أحمر ) من ثمر
[ ص: 256 ] البادية يشبه النبق في خلقه وفي طعمه حموضة قاله في الحاشية ( وثمر قيقب ) بقاف مفتوحة ثم ياء مثناة تحت ثم موحدة تحت ( وعفص وآس وخوخ الدب وسائر ثمر كل شجر لا يستطاب ولا قرع وباذنجان وجزر ولفت وفجل وقلقاس وسنوطل ونحوه ) لأن كل ذلك لا يسمى فاكهة ولا هو في معناها .
( وَ ) لَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=16535_16530_16481حَلَفَ ( لَا يَأْكُلُ فَاكِهَةً حَنِثَ بِعِنَبٍ وَرُطَبٍ وَرُمَّانٍ وَسَفَرْجَلٍ وَتُفَّاحٍ وَكُمَّثْرَى وَخَوْخٍ وَأُتْرُجٍّ وَنَبْقٍ وَمَوْزٍ وَجُمَّيْزٍ وَبِطِّيخٍ ) بِكَسْرِ الْبَاءِ لِأَنَّهُ يَنْضَجُ وَيَحْلُو وَكُلُّ ثَمَرِ الشَّجَرِ ( وَكُلُّ ثَمَرِ شَجَرٍ غَيْرِ بَرِّيٍّ وَلَوْ يَابِسًا كَصَنَوْبَرٍ وَعُنَّابٍ وَجَوْزٍ وَلَوْزٍ وَبُنْدُقٍ وَتَمْرٍ وَتُوتٍ وَزَبِيبٍ وَمِشْمِشٍ ) بِكَسْرِ مِيمَيْهِ ( وَتِينٍ وَإِجَّاصٍ ) بِكَسْرِ الْهَمْزَة وَتَشْدِيدِ الْجِيم قَالَهُ فِي الْحَاشِيَة ( وَنَحْوِهَا ) لِأَنَّ ذَلِكَ يُسَمَّى فَاكِهَةً عُرْفًا وَشَرْعًا وقَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=68فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ } الْعَطْفُ لِتَشْرِيفِهِمَا وَتَخْصِيصِهِمَا ، كَقَوْلِهِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=98مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ } الْآيَة ( لَا ) يَحْنَثْ مَنْ حَلَفَ لَا يَأْكُلُ فَاكِهَةً بِأَكْلِ ( قِثَّاءٍ وَخِيَارٍ وَخَسٍّ وَزَيْتُونٍ ) لِأَنَّهُ لَا يُتَفَكَّهُ بِهِ بَلْ الْمَقْصُودُ زَيْتُهُ ( وَبَلُّوطٍ وَبُطْمٍ ) بِضَمِّ الْبَاءِ الْحَبَّةُ الْخَضْرَاءُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلُ شَجَرَةُ الْحَبَّةِ الْخَضْرَاءِ الْوَاحِدَةُ بُطْمَةٌ قَالَهُ فِي الْحَاشِيَةِ ( وَزُعْرُورٍ ) بِضَمِّ الزَّاي ( أَحْمَرَ ) مِنْ ثَمَرِ
[ ص: 256 ] الْبَادِيَةِ يُشْبِهُ النَّبْقَ فِي خَلْقِهِ وَفِي طَعْمِهِ حُمُوضَةٌ قَالَهُ فِي الْحَاشِيَةِ ( وَثَمَرِ قَيْقَبٍ ) بِقَافٍ مَفْتُوحَةٍ ثُمَّ يَاءٍ مُثَنَّاةٍ تَحْتُ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ تَحْتُ ( وَعَفْصٍ وَآسٍ وَخَوْخِ الدُّبِّ وَسَائِرِ ثَمَر كُلِّ شَجَرٍ لَا يُسْتَطَابُ وَلَا قَرْعٍ وَبَاذِنْجَانٍ وَجَزَرٍ وَلُفْتٍ وَفُجْلٍ وَقُلْقَاسٍ وَسَنَوْطَلٍ وَنَحْوِهِ ) لِأَنَّ كُلَّ ذَلِكَ لَا يُسَمَّى فَاكِهَةً وَلَا هُوَ فِي مَعْنَاهَا .