( قال : وشروط القضاء تعتبر حسب الإمكان  ويجب تولية الأمثل فالأمثل قال : وعلى هذا يدل كلام ) الإمام (  أحمد  وغيره فيولي للعدم أنفع الفاسقين وأقلهما شرا ، وأعدل المقلدين وأعرفهما بالتقليد وهو كما قال ) وإلا لتعطلت الأحكام واختل النظام ( والشاب المتصف بالصفات المعتبرة كغيره لكن الأسن أولى مع التساوي ) في الصفات المعتبرة وولى النبي صلى الله عليه وسلم عتاب بن أسيد  مكة  وهو ابن إحدى وعشرين سنة ( ويرجح أيضا بحسن الخلق ) وتقدم . 
( و ) يرجح ( من كان أكمل في  [ ص: 297 ] الصفات ) السابق ذكرها لترجحه بكماله ( و ) يجوز أن ( يولي المولى ) أي المعتق ( مع أهليته )  لأنه صار حرا أشبه حر الأصل . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					