( وإن قال أليس لي عليك كذا ، فقال بلى  فإقرار ) صحيح لأن بلى جواب للسؤال بحرف النفي لقوله تعالى : { ألست بربكم ؟ قالوا بلى    } و ( لا ) يكون مقرا إن قال ( نعم وقيل إقرار من عامي ) وجزم به في  [ ص: 466 ] المنتهى وقال في شرحه في الأصح . 
( قال في الإنصاف هذا عين الصواب الذي لا شك فيه ) { وفي قصة إسلام عمرو بن عنبسة  قدمت المدينة  فدخلت عليه فقلت يا رسول الله أتعرفني ؟ فقال نعم أنت الذي لقيتني بمكة  قال فقلت بلى   } قال في شرح  مسلم  فيه صحة الجواب ببلى وإن لم يكن قبلها نفي  وصحة الإقرار بها قال وهو الصحيح من مذهبنا . 
				
						
						
