( وإن بزق في الماء ، أو امتخط  لم يفسده ; لأنه طاهر لاقى طاهرا ) ، والدليل على طهارة البزاق { أن النبي صلى الله عليه وسلم استعان في محو بعض الكتابة به   } ، والدليل على المخاط { أن النبي صلى الله عليه وسلم امتخط في صلاته فأخذه بثوبه ، ودلكه   } ، ثم المخاط ، والنخامة سواء ، ولما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم  عمار بن ياسر  رضي الله عنه يغسل ثوبه من النخامة قال { ما نخامتك ، ودموع عينيك ، والماء الذي في ركوتك إلا سواء   } . 
				
						
						
