قال ( ولا بأس للجنب أن ينام ، أو يعاود أهله قبل أن يتوضأ ) لحديث الأسود عن عائشة رضي الله تعالى عنها { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصيب من أهله ، ثم ينام من غير أن يمس ماء فإذا انتبه ربما عاود ، وربما قام فاغتسل } ، وفي حديث أنس رضي الله تعالى عنه { أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف على نسائه في ليلة بغسل واحد فكنا نتحدث بذلك فيما بيننا ، ونقول إن النبي صلى الله عليه وسلم أعطي قوة أربعين رجلا } .


