باب القيام في الفريضة قال  محمد  رحمه الله تعالى في الأصل {   : بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من أم قوما فليصل بهم صلاة أضعفهم  فإن فيهم الكبير والمريض وذا الحاجة   } وفي هذا دليل أنه لا ينبغي للإمام أن يطول القراءة على وجه يمل القوم لقوله صلى الله عليه وسلم { إن من الأئمة الطرادين   } { ولما شكا قوم  معاذا  رضي الله تعالى عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تطويل القراءة دعاه قال الراوي : فما رأيته في موعظة أشد منه في تلك الموعظة . قال : أفتان أنت يا  معاذ  قالها ثلاثا أين أنت من والسماء والطارق والشمس وضحاها   } وقال صلى الله عليه وسلم { تكلفوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله تعالى لا يمل حتى تملوا   } { وقال  أنس  رضي الله تعالى عنه ما صليت خلف أحد أتم وأخف مما صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم   } وروي { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ المعوذتين في صلاة الفجر يوما فلما فرغ قالوا أوجزت قال سمعت بكاء صبي فخشيت على أمه أن تفتن   } فدل أن الإمام ينبغي له أن يراعي حال قومه  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					