. قال ( رجل فاتته الصلاة بالجماعة في مسجد حيه  فإن أتى مسجدا آخر يرجو إدراك الجماعة فيه فحسن وإن صلى في مسجد حيه فحسن ) لحديث الحسن  قال : كانوا إذا فاتتهم الجماعة فمنهم من يصلي في مسجد حيه ومنهم من يتبع الجماعة ومراده الصحابة ، ولأن في كل جانب مراعاة جهة وترك أخرى : في أحد الجانبين مراعاة حرمة مسجده وترك الجماعة ، وفي الجانب الآخر مراعاة فضيلة الجماعة وترك حق مسجده ، فإذا تعذر الجمع بينهما مال إلى  [ ص: 167 ] أيهما شاء والأولى في زماننا إن لم يدخل مسجده بعد أن يتبع الجماعة فإن دخل مسجده صلى فيه 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					