( ولنا ) حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : { أن النبي - عليه الصلاة والسلام - مر بمولى له يقال له رباح ، وهو ينفخ التراب من موضع سجوده فقال : أما علمت أن من نفخ في صلاته فقد تكلم } ، ولأن قوله " أف " من جنس كلام الناس ; لأنه حروف مهجاة وله معنى مفهوم يذكر لمقصود قال الله - تعالى - : { فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما } فجعله من القول والقائل يقول
أفا وتفا لمن مودته إن غبت عنه سويعة زالت ، وإن مالت الريح هكذا وكذا
مال مع الريح أينما مالت


