الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( فصل ) جاز كراء حمام .

                                                                                                                            ص ( ودار غائبة كبيعها )

                                                                                                                            ش : قال في المدونة : ولا بأس بكراء أرض ، أو دار غائبة ببلد قريب ، أو بعيد على صفة ، أو رؤية متقدمة وينقده كالبيع ، ثم لا رد له إن وجدها على الصفة ، وإنما يجوز ذلك على رؤية متقدمة منذ أمد لا تتغير في مثله انتهى .

                                                                                                                            أبو الحسن قوله : وينقده كالبيع قال أحمد قال محمد بن إبراهيم : ولا ينقده على صفة ربها ، وإنما ينقده على صفة غيره ، أو يرسل [ ص: 440 ] المكتري رسولا يبصرها انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية