( والتسمية أوله ) أي الوضوء  للاتباع ولخبر { لا وضوء لمن لم يسم   } وأخذ منه  أحمد  وجوبها ورده أصحابنا بضعفه أو حمله على الكامل لما يأتي في المضمضة وأقلها بسم الله وأكملها بسم الله الرحمن الرحيم ( فإن ترك ) ها ولو عمدا    ( ففي أثنائه ) يأتي بها تداركا لها قائلا بسم الله  [ ص: 225 ] أوله وآخره لا بعد فراغه وكذا في الأكل ونحوه كما يصرح به كلام الروضة وغيرها بخلاف نحو الجماع لكراهة الكلام عنده  ،  وهي هنا سنة عين وفي نحو الأكل سنة كفاية لما يأتي رابع أركان الصلاة  ،  ويتردد النظر في الجماع هل يكفي تسمية أحدهما والظاهر نعم 
     	
		
				
						
						
