( ك ) ما
nindex.php?page=treesubj&link=2471يفسد صوم ب ( ردة مطلقا ) أي : عاد إلى الإسلام في يومه ، أو لم يعد ، وكذا كل عبادة ارتد في أثنائها لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=65لئن أشركت ليحبطن عملك } ( و ) كما
nindex.php?page=treesubj&link=2430_2431_26635_2529يفسد ب ( موت ) لزوال أهليته ( ويطعم من تركته ) أي : الميت ( في نذر أو كفارة ) مسكين ، لفساد صوم يوم موته ، لتعذر قضائه ، و ( لا ) يفسد صومه إن فعل شيئا مما تقدم ( ناسيا أو ) أي : ولا إن فعله ( مكرها ، ولو ) كان إكراهه ( بوجود مغمى عليه معالجة ) لإغمائه ، سواء أكره على الفعل حتى فعله أو فعل به ، كمن
nindex.php?page=treesubj&link=2431صب في حلقه الماء مكرها أو وهو نائم ونحوه نصا ; لأنه صلى الله عليه وسلم علل في الناس بقول : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12448إنما الله أطعمه وسقاه } .
وفي لفظ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=23776فإنما هو رزق ساقه الله إليه } وهذا موجود في حق من دخل الماء في جوفه وهو نائم ونحوه
( ك ) مَا
nindex.php?page=treesubj&link=2471يَفْسُدُ صَوْمٌ ب ( رِدَّةٍ مُطْلَقًا ) أَيْ : عَادَ إلَى الْإِسْلَامِ فِي يَوْمِهِ ، أَوْ لَمْ يَعُدْ ، وَكَذَا كُلُّ عِبَادَةٍ ارْتَدَّ فِي أَثْنَائِهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=65لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ } ( وَ ) كَمَا
nindex.php?page=treesubj&link=2430_2431_26635_2529يَفْسُدُ ب ( مَوْتٍ ) لِزَوَالِ أَهْلِيَّتِهِ ( وَيُطْعَمُ مِنْ تَرِكَتِهِ ) أَيْ : الْمَيِّتِ ( فِي نَذْرٍ أَوْ كَفَّارَةٍ ) مِسْكِينٌ ، لِفَسَادِ صَوْمِ يَوْمِ مَوْتِهِ ، لِتَعَذُّرِ قَضَائِهِ ، و ( لَا ) يَفْسُدُ صَوْمُهُ إنْ فَعَلَ شَيْئًا مِمَّا تَقَدَّمَ ( نَاسِيًا أَوْ ) أَيْ : وَلَا إنْ فَعَلَهُ ( مُكْرَهًا ، وَلَوْ ) كَانَ إكْرَاهُهُ ( بِوُجُودِ مُغْمًى عَلَيْهِ مُعَالَجَةً ) لِإِغْمَائِهِ ، سَوَاءٌ أُكْرِهَ عَلَى الْفِعْلِ حَتَّى فَعَلَهُ أَوْ فُعِلَ بِهِ ، كَمَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=2431صُبَّ فِي حَلْقِهِ الْمَاءُ مُكْرَهًا أَوْ وَهُوَ نَائِمٌ وَنَحْوُهُ نَصًّا ; لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّلَ فِي النَّاسِ بِقَوْلِ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12448إنَّمَا اللَّهُ أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ } .
وَفِي لَفْظٍ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=23776فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إلَيْهِ } وَهَذَا مَوْجُودٌ فِي حَقِّ مَنْ دَخَلَ الْمَاءُ فِي جَوْفِهِ وَهُوَ نَائِمٌ وَنَحْوُهُ