[ ص: 617 ] كتاب الجهاد مصدر جاهد جهادا ومجاهدة ، من جهد أي بالغ في قتل عدوه فهو لغة : بذل الطاقة والوسع وشرعا
nindex.php?page=treesubj&link=7860_7866_7918_7859_7858 ( قتال الكفار ) خاصة ( وهو فرض كفاية ) لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كتب عليكم القتال } {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=244وقاتلوا في سبيل الله } مع قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122وما كان المؤمنون لينفروا كافة } - الآية " فإذا قام به من يكفي سقط عن الباقين وإلا أثموا كلهم ( وسن )
nindex.php?page=treesubj&link=7866_7865جهاد ( بتأكد مع قيام من يكفى به ) للآيات والأخبار . ومعنى الكفاية هنا : نهوض قوم يكفون في قتالهم ، جندا كانوا لهم دواوين أو أعدوا أنفسهم له تبرعا ، بحيث إذا قصدهم العدو حصلت المنعة بهم . ويكون بالثغور من يدفع العدو عن أهلها . ويبعث الإمام في كل سنة جيشا يغيرون على العدو في بلادهم
[ ص: 617 ] كِتَابُ الْجِهَادِ مَصْدَرُ جَاهَدَ جِهَادًا وَمُجَاهَدَةً ، مِنْ جَهِدَ أَيْ بَالَغَ فِي قَتْلِ عَدُوِّهِ فَهُوَ لُغَةً : بَذْلُ الطَّاقَةِ وَالْوُسْعِ وَشَرْعًا
nindex.php?page=treesubj&link=7860_7866_7918_7859_7858 ( قِتَالُ الْكُفَّارِ ) خَاصَّةً ( وَهُوَ فَرْضُ كِفَايَةٍ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ } {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=244وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ } مَعَ قَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً } - الْآيَةَ " فَإِذَا قَامَ بِهِ مَنْ يَكْفِي سَقَطَ عَنْ الْبَاقِينَ وَإِلَّا أَثِمُوا كُلُّهُمْ ( وَسُنَّ )
nindex.php?page=treesubj&link=7866_7865جِهَادٌ ( بِتَأَكُّدٍ مَعَ قِيَامِ مَنْ يُكْفَى بِهِ ) لِلْآيَاتِ وَالْأَخْبَارِ . وَمَعْنَى الْكِفَايَةِ هُنَا : نُهُوضُ قَوْمٍ يَكْفُونَ فِي قِتَالِهِمْ ، جُنْدًا كَانُوا لَهُمْ دَوَاوِينُ أَوْ أَعَدُّوا أَنْفُسَهُمْ لَهُ تَبَرُّعًا ، بِحَيْثُ إذَا قَصَدَهُمْ الْعَدُوُّ حَصَلَتْ الْمَنْعَةُ بِهِمْ . وَيَكُونُ بِالثُّغُورِ مَنْ يَدْفَعُ الْعَدُوَّ عَنْ أَهْلِهَا . وَيَبْعَثُ الْإِمَامُ فِي كُلِّ سَنَةٍ جَيْشًا يُغِيرُونَ عَلَى الْعَدُوِّ فِي بِلَادِهِمْ