الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وسن بداءة ) عند قسم ( بأولاد المهاجرين الأقرب فالأقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فيبدأ ببني هاشم لقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ببني المطلب لحديث { إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وشبك بين أصابعه } ثم ببني عبد شمس لأنه أخو هاشم لأبيه وأمه ، ثم ببني نوفل لأنه أخو هاشم لأبيه ، ثم ببني عبد العزى وبني عبد الدار ويقدم بنو عبد العزى لأن خديجة منهم ففيهم أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الأقرب فالأقرب حتى تنقضي قريش لقول عمر " ولكن أبدأ برسول الله صلى الله عليه وسلم الأقرب فالأقرب " فوضع الديوان على ذلك .

                                                                          ( وقريش قيل بنو النضر بن كنانة ) قدمه في الشرح والمبدع والإقناع وغيرهما وجزم به الموفق في التبيين ( وقيل بنو فهر بن مالك بن النضر ) بن كنانة ( ثم بأولاد الأنصار ) وهم الأوس والخزرج قدموا على غيرهم لسابقتهم في الإسلام وإذا استوى اثنان ) فيما سبق ( فأسبق بإسلام فأسن فأقدم هجرة وسابقة ويفضل ) بينهم أي أهل العطاء ( بسابقة ) في إسلام ( ونحوها ) كسبق بهجرة لأن عمر قسم بينهم على السوابق وقال " لا أجعل من قاتل على الإسلام كمن قوتل عليه " وفضل عمر وعثمان ولم يفضل أبو بكر وعلي

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية