الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ومن صار أهلا ) لجزية بأن بلغ صغير أو أفاق مجنون أو عتق قن أو استغنى فقير ( بأثناء حول أخذ منه ) إذا تم الحول ( بقسطه ) ولم يترك حتى يتم حوله ، لئلا يحتاج إلى إفراده بحول وربما أدى إلى أن يصير لكل واحد حول ( بالعقد الأول ) لأنهم دخلوا في العقد فلم يحتج إلى تجديده لهم ( ويلفق من إفاقة مجنون حول ثم تؤخذ ) منه جزيته لأن أخذها منه قبل ذلك أخذ لها قبل كمال حولها ( ومتى بذلوا ما ) وجب ( عليهم ) من جزية ( لزم قبوله و ) لزم ( دفع من قصدهم بأذى إن لم يكونوا بدار حرب وحرم قتلهم وأخذ مالهم ) ولو انفردوا ببلد ولو شرطنا أن لا نذب عنهم لم يصح . قاله في الترغيب ( ومن أسلم بعد الحول سقطت ) الجزية ( عنه ) نصا . وقال يدخل في قوله { من أسلم على شيء فهو له } لأنها عقوبة لا أجرة

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية