( ويسنان ) أي الأذان والإقامة    ( لمنفرد ) لحديث  عقبة بن عامر  مرفوعا { يعجب ربك من راعي غنم في رأس الشظية للجبل يؤذن للصلاة ويصلي ، فيقول الله عز وجل : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة ، يخاف مني . أشهدكم أني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة   } رواه  النسائي    . 
( و ) يسنان أيضا ( سفرا ) لقوله صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث  ولابن عم له { إذا سافرتما فأذنا وأقيما ، وليؤمكما أكبركما   } متفق عليه ( و ) يسنان أيضا ( لمقضية ) من الخمس . 
لحديث  عمرو بن أمية الضمري  قال : { كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره . فنام عن الصبح ، حتى طلعت الشمس ، فاستيقظ ، فقال : تنحوا عن هذا المكان . ثم أمر  بلالا  فأذن ، ثم توضأ وصلى ركعتي الفجر ، ثم أمر  بلالا  فأقام الصلاة ، فصلى بهم صلاة الصبح   } رواه  [ ص: 132 ] أبو داود    . ولا يرفع صوته إن خاف تلبيسا . كما لو أذن في غير وقت الأذان . 
				
						
						
