الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وسن جهر إمام بتكبير ) الصلاة كله ( وبتسميع ) أي قول : سمع الله لمن حمده ( وتسليمة أولى ) ليقتدي به المأموم ، بخلاف التسليمة الثانية والتحميد .

                                                                          ( و ) سن جهره أيضا ( بقراءة في صلاة جهرية ، بحيث يسمع ) الإمام بالتكبير والتسميع والتسليمة الأولى والقراءة في الجهرية ( من خلفه ) ليتابعوه ، ويحصل لهم استماع قراءته ( وأدناه ) أي أدنى جهر الإمام بذلك ( سماع غيره ) من المأمومين .

                                                                          ( و ) يسن ( إسرار غيره ) أي الإمام ، وهو المنفرد والمأموم ( بتكبير ) وتسميع ( وسلام ) كغيرها ( وفي الجهر ) والإخفات ( بالقراءة في الصلاة تفصيل . ويأتي ) قريبا ( وكره جهر مأموم ) في صلاة بقول منها ( إلا بتكبير وتحميد وسلام لحاجة ) بأن لم يمكن الإمام إسماع جميعهم ، لنحو بعد ، وكثرة ( فيسن ) جهر بعض المأمومين بذلك .

                                                                          ليسمع من لا يسمع الإمام لحديث جابر قال : { صلى بنا رسول الله وأبو بكر رضي الله تعالى عنه خلفه فإذا كبر النبي صلى الله عليه وسلم كبر أبو بكر ، ليسمعنا } متفق عليه . وظاهره لا تبطل الصلاة به وإن قصد به الإعلام ; لأنه لمصلحة الصلاة ،

                                                                          وقد أوضحته في الحاشية بكلام ابن نصر الله ( وجهر كل مصل ) إمام أو مأموم أو منفرد ( في ركن ) كتكبيرة إحرام وتشهد أخير وسلام .

                                                                          ( و ) في ( واجب ) كتسميع وتحميد ، وباقي تكبير وتشهد أول ( بقدر ما يسمع نفسه ) حيث لا مانع ، و ( مع مانع ، بحيث يحصل السماع مع عدمه ) أي المانع ( فرض ) خبر : جهر ; لأنه لا يعد آتيا بذلك بدون صوت ، والصوت يسمع ، وأقرب السامعين إليه : نفسه

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية